في ظل التحديات المتزايدة للنقص الحاد في مياه الشرب والسقي بإقليمي الدريوش والناظور، تتجه السلطات إلى اتخاذ تدابير استثنائية للتعامل مع الوضع. فقد تقرر اللجوء إلى حفر الآبار كحل عاجل لتزويد المناطق المتضررة بالمياه الضرورية.
وفي هذا السياق، خصصت وكالة الحوض المائي ملوية ميزانية تقدر بـ 250 مليون سنتيم، من أجل تنفيذ عمليات حفر عدد من الآبار في الإقليمين.
هذا المشروع يأتي كجزء من خطة شاملة تهدف إلى توفير المياه للمناطق التي تعاني من شح المياه، خاصة مع تزايد الضغوطات المناخية والجفاف الذي يهدد الساكنة والزراعة على حد سواء.
ومن المنتظر أن تساهم هذه الآبار في تخفيف معاناة السكان والفلاحين الذين يعتمدون بشكل كبير على الموارد المائية المحلية لري محاصيلهم وتأمين احتياجاتهم اليومية من المياه.
تأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من المبادرات التي تسعى إلى تعزيز الأمن المائي في المنطقة، ومن المتوقع أن تشهد الفترة القادمة مزيداً من الإجراءات المماثلة لمواجهة الاجهاد المائي الذي تعاني منه مختلف مناطق المغرب.
أزمة الماء أصبحت بنيوية وتمس المنظومة الحياتية والبيولوجية برمتها وهي تتطلب حلولا علمية وتقنية بالدرجة الاولى
أزمة الماء أصبحت بنيوية وتهدد بعواقب وخيمة وتتطلب حلولا علمية على المدى الطويل