يعرف قطاع البناء و الأشغال العمومية و الإنشاءات الكبرى ، معضلة حقيقية تتمثل في سيطرة المقاولات والشركات الكبرى على الأوراش الضخمة التي أطلقها المغرب مؤخرا في إطار الإستعدادات لاستقبال مونديال 2030.
ووفق مصادر مهنية فإن الإشكال يكمن في أن هذه الشركات الكبرى تجاهلت مبدأ الأفضلية الوطنية الذي أقرته الحكومة في استهلاك المواد المصنعة محليا ، و أصبحت تسيطر على الأوراش الكبرى بـ”الجملة” مستعينة في ذلك بجلب واستيراد مواد بناء و أليمنيوم وخشب وزليج و غيرها من سلع البناء و الأشغال العمومية من الصين وتركيا تحديدا ، تاركة المنتجات المحلية و المقاولات الصغرى المغربية تواجه مصيرا مجهولا.
و بحسب ذات المصادر التي تحدثت للموقع ، فإن هذا الأمر دفع بالعديد من أرباب الشركات الصغرى خاصة شركات المناولة لعرضها للبيع كحل أخير بعدما وصلوا إلى الباب المسدود.
و يورد متضررون أن وزارة الصناعة و التجارة غائبة عن هذا الأمر ، وهو ما يفسر تمادي شركات كبرى معروفة ببلادنا في استبعاد المنتوج المحلي و تفضيل استيراد كميات ضخمة من الخارج و ذلك لربح أكبر عدد من الصفقات العمومية التي تعلن عنها الدولة.
الشركات الصغيرة والمتوسطة كانت قد طالبت بتفعيل “الكوطا” المحددة لها في إطار مبدأ الأفضلية الوطنية، إذ تعاني من منافسة الشركات الكبرى على الصفقات حتى وإن كان مبلغها متواضعا.
لماذا الاستغراب مادمت في المغرب فلى تستغرب المسؤولين كيهمهم تلميع الصرة المغربية بحال لكدير العكاز على الخنونة اما الشعب الضعيف اموت لبغ اموت
مادام مشكل الصحراء فإننا سنستمر ف الابتزاز وتقبيل الايادي واالارجل هذه هي اللعبة المفروضة علينا لخلق التوازن الدولي