تركيا و الصين تربحان عدة مليارات من الدولارات من مشروع المغرب العملاق؟

12 سبتمبر 2024آخر تحديث :
تركيا و الصين تربحان عدة مليارات من الدولارات من مشروع المغرب العملاق؟

يعرف قطاع البناء و الأشغال العمومية و الإنشاءات الكبرى ، معضلة حقيقية تتمثل في سيطرة المقاولات والشركات الكبرى على الأوراش الضخمة التي أطلقها المغرب مؤخرا في إطار الإستعدادات لاستقبال مونديال 2030.

ووفق مصادر مهنية فإن الإشكال يكمن في أن هذه الشركات الكبرى تجاهلت مبدأ الأفضلية الوطنية الذي أقرته الحكومة في استهلاك المواد المصنعة محليا ، و أصبحت تسيطر على الأوراش الكبرى بـ”الجملة” مستعينة في ذلك بجلب واستيراد مواد بناء و أليمنيوم وخشب وزليج و غيرها من سلع البناء و الأشغال العمومية من الصين وتركيا تحديدا ، تاركة المنتجات المحلية و المقاولات الصغرى المغربية تواجه مصيرا مجهولا.

و بحسب ذات المصادر التي تحدثت للموقع ، فإن هذا الأمر دفع بالعديد من أرباب الشركات الصغرى خاصة شركات المناولة لعرضها للبيع كحل أخير بعدما وصلوا إلى الباب المسدود.

و يورد متضررون أن وزارة الصناعة و التجارة غائبة عن هذا الأمر ، وهو ما يفسر تمادي شركات كبرى معروفة ببلادنا في استبعاد المنتوج المحلي و تفضيل استيراد كميات ضخمة من الخارج و ذلك لربح أكبر عدد من الصفقات العمومية التي تعلن عنها الدولة.

الشركات الصغيرة والمتوسطة كانت قد طالبت بتفعيل “الكوطا” المحددة لها في إطار مبدأ الأفضلية الوطنية، إذ تعاني من منافسة الشركات الكبرى على الصفقات حتى وإن كان مبلغها متواضعا.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


التعليقات تعليقان
  • مغربي في الغربة
    مغربي في الغربة منذ 4 أسابيع

    لماذا الاستغراب مادمت في المغرب فلى تستغرب المسؤولين كيهمهم تلميع الصرة المغربية بحال لكدير العكاز على الخنونة اما الشعب الضعيف اموت لبغ اموت

  • مهدي
    مهدي منذ 4 أسابيع

    مادام مشكل الصحراء فإننا سنستمر ف الابتزاز وتقبيل الايادي واالارجل هذه هي اللعبة المفروضة علينا لخلق التوازن الدولي

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق