شُرع، قبل أيام، في العمل بالرادارات الذكية الثابتة لمراقبة سرعة السيارات والشاحنات، والتي تم تثبيتها في وقت سابق من السنة المنصرمة بين زايو والناظور، وتحديدا في المقطع الطرقي بين زايو وسلوان.
وقد تم وضع جهازين اثنين لمراقبة السرعة على مستوى المقطع المذكور؛ يوجد الأول داخل المدار الحضري لزايو، وبالضبط قبالة حي أولاد اعمامو، بينما يتواجد الثاني بأولاد ستوت، بالقرب من المدارة الطرقية بجانب الثانوية الإعدادية أولاد ستوت.
وبعموم تراب الجهة الشرقية، فقد تم تثبيت 45 رادارا ثابتا ذكيا، ما يسمح بتغطية واسعة جدا لمختلف طرقات الجهة، كما يُرتقب أن يتوصل السائقون، خاصة المتهورون منهم، بمخالفات بعناوينهم، والتي قد تصل إلى حد خصم النقط وإلغاء رخصة السياقة، إن تمت المبالغة في ارتكاب المخالفات.
وتعتبر الردارات الجديدة متطورة جدا لها مجموعة من الخصائص، تمكن من رصد مجموعة من العربات في آن واحد، حسب عدد المسارات، ومن الممكن أن ترصد 4 سيارات في أربع مسارات مختلفة.
إقرأ ايضاً
وكانت الرادارات القديمة تمكن فقط من مراقبة السرعة في النقطة التي يوجد بها جهاز الرادار، في حين أن هذه الأجهزة الجديدة تمكن من قياس متوسط السرعة على مقطع طرقي معين، وهذا ما يحتم على السائق احترام السرعة القانونية خلال مقطع طرقي معين يتم تحديده لهذا الجهاز.
وتكمن أهمية هذه الأجهزة في محاربة مجموعة من السلوكات، التي تؤثر بشكل سلبي على حوادث السير ببلادنا، خاصة كل ما يتعلق بالسرعة وباقي المخالفات التي يمكن رصدها أو التقاطها من خلال هذه الأجهزة.
وذكر مصدر من وزارة النقل، أن السرعة كما هو متعارف عليه عالميا عامل مسبب لحوادث السير، كما أنها عامل مضاعف لخطورتها، ما يجعل نسب حوادث السير التي يكون فيها عامل السرعة حاضرا، تجاوز ما بين 30 و50 في المائة، مشددا على أن هذا الأمر يجعل محاربة السرعة من الأهمية بما كان، لتحسين شروط السلامة الطرقية ببلادنا.
عذراً التعليقات مغلقة