يتشبث الدولي المغربي، سفيان أمرابط، بالبقاء مع مانشستر يونايتد الإنجليزي رغم أن الأخير لم يتحرك لشراء عقده من فيورنتينا، أو على الأقل لتمديد إعارته.
وأنهى أمرابط الموسم الماضي بأداء مميز بعدما كان نجم نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، الذي أحرزه فريقه على حساب غريمه مانشستر سيتي (2-1)، الأمر الذي اعتبرته جماهير النادي تأشيرة بقائه رفق فريق أحلامه.
لكن أمرابط اصطدم بتردد “اليونايتد” الذي لم يقم بتفعيل خيار الشراء، لكنه يفكر في إبقائه مقابل مبلغ أقل من المتفق عليه في عقد الإعارة الذي يقارب 25 مليون يورو.
وأشارت تقارير إنجليزية أن إدارة النادي الأحمر غير مستعجلة لحسم وضعية أمرابط، ما يجعله خيارا احتياطيا في الميركاتو الصيفي إذا ما فشلت الصفقات التي ينوي القيام بها.
وأكدت أن الوضع الحالي، رغم أنه سيكون مؤثرا على نفسية الدولي المغربي وسيختبر صبره، فإن عاطفته تجاه “الشياطين الحمر” ما تزال قائمة، ويريد الاستمرار الموسم المقبل بملعب “أولد ترافورد”.
وينتظر النجم المغربي مكالمة من إدارة النادي الإنجليزي في وقت يتدرب للحفاظ على لياقته البدنية بعدما عاد إلى إيطاليا.
ورغم أنه يعد الآن لاعبا لفيورنتينا بعد انتهاء إعارته، ما يزال أمرابط مسجلا ضمن لاعبي خط وسط اليونايتد على الموقع الرسمي للنادي، وتضم اللائحة الوافدين الجدد على غرار ليني يورو وجوشوا زيركزي، فيما حذف رافائيل فاران المنتقل إلى كومو الإيطالي، ما عدته التقارير ذاتها إشارة إلى المغربي على أن الباب لم يُغلق بعد أمام العودة.
وأكدت التقارير أن أمرابط منفتح على العودة إلى “يونايتد”، “وهذه هي الصفقة الوحيدة التي يمكن أن تتم، حتى لو استغرق الأمر حتى اليوم النهائي من الميركاتو” على غرار ما حدث في صفقة إعارته إلى النادي الإنجليزي الصيف الماضي.
وأشارت إلى أن حصول متوسط الميدان المغربي على راتب متواضع قدره 35 ألف يورو أسبوعيا، قد يثبت أنه إضافة منخفضة التكلفة لكتيبة إريك تين هاغ، سيما أن صفقة رحيله عن “الفيولا” من غير المرجح أن تكون مرتفعة بعد دخوله العام الأخير من عقده.
في الجهة المقابلة، يحاول “سبيشل وان”، جوزي مورينيو، استغلال الوضع المرتبك لأمرابط لتعزيز صفوف فريقه فنربخشه التركي بلاعب مغربي ثانٍ في سوق الانتقالات الحالي، بعدما ضم يوسف النصيري في يوليوز الماضي.
وأوضحت تقارير محلية أن الدوري التركي يعد فرصة لأمرابط لإثبات علو كعبه بعيدا عن “جحيم” مانشستر يونايتد، مبرزة أنه تحت قيادة المدرب المخضرم جوزيه مورينيو، قد ينجح صاحب الـ27 ربيعا في تحقيق النجاح بأسلوب لعب المدرب البرتغالي في دوري أقل تطلبا من “البريمييرليغ”.
