ضمن التحركات والنشاطات الجارية لفريق وست هام يونايتد الإنجليزي في سوق الانتقالات، كان لقرار نايف أكرد برفض عرض إعارة للدوري الألماني تأثير كبير على خطط النادي.
كانت إدارة الفريق تأمل في تقليل فاتورة الأجور وفتح المجال لتعاقدات جديدة. لكن بقاء المدافع المغربي أجبر وست هام على إعادة النظر في استراتيجيتهم.
صحيفة “غارديان” البريطانية أوضحت أن أكرد رفض انتقاله لنادٍ ألماني لم تكشف هويته على سبيل الإعارة، مما أثر على جهود وست هام للتعاقد مع كارلوس سولير من باريس سان جيرمان.
يسعى “الهامرز” لتعزيز خطوط الوسط لديهم، ويعتبر التعاقد مع سولير أولوية لمدرب الفريق جولين لوبيتيغي. إلا أن تحقيق موازنة في النفقات دفع النادي لمحاولة الاستغناء عن بعض اللاعبين، بما فيهم أكرد.
أشار التقرير إلى أن أكرد لم يكن جزءًا من الخطط المستقبلية لوست هام، لكن رحيله لم يكن بالأمر السهل بسبب عدم حماسه لفترة إعارة في ألمانيا.
وأضاف التقرير أن عرض الإعارة كان يتضمن خيار شراء نهاية الموسم، لكن راتبه الأسبوعي المرتفع، الذي يُقدر بـ90 ألف جنيه إسترليني، عقد المفاوضات.
كما ذكرت الصحيفة اهتمام أندية من الشرق الأوسط بضم أكرد، بعد استبعاده من قائمة البدلاء في مواجهة كريستال بالاس الأخيرة.
إقرأ ايضاً
أعاد جولين لوبيتيغي تشكيل خط دفاعه عبر التعاقد مع ماكس كيلمان وجان-كلير توديبو، مما قلل من فرص أكرد في اللعب بشكل أساسي.
يسعى وست هام أيضًا لتوفير مساحة مالية إضافية عن طريق بيع كورت زوما، الذي يتقاضى راتبًا يصل إلى 130 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا. النادي يجري مفاوضات مع نادي العروبة السعودي لضمه.
إلا أن فشل انتقال زوما إلى أحد أندية الإمارات بسبب الاجتياز الطبي أدى إلى توخي الحذر في أي صفقات رحيل قادمة.
بجانب ذلك، يملك النادي خيارات أخرى في الدفاع مثل كوستاس مافروبانوس، مما يجعل رحيل أكرد محتملًا في الفترات المقبلة.
وست هام لا يزال مفتوحًا لبيع ماكسويل كورني، لكن راتبه المرتفع يصعب العثور على نادٍ لتعاقده. مستقبل جيمس وارد-براوس وداني إنغز لا يزال غير واضح داخل الفريق.
اختتم التقرير بالإشارة إلى أن قرار أكرد بالبقاء قد يجعل وست هام بحاجة لإيجاد حلول أخرى لموازنة حساباته قبل غلق نافذة الانتقالات الصيفية القادمة.
