أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد في بناء الحلم المغربي، أن سياسات الوزارة تدخل في إطار بناء الحلم المغربي برامج وضاحة وشاملة تهدف إلى تقوية الرابط الاجتماعي وخصوصا فيما يتعلق بالشباب، وبناء الثقة بين المؤسسات والمواطنات والمواطنين، وتقوية وتثمين الفضاء العمومي عبر تعزيز مكانة وسائل الإعلام.
وتعهد بنسعيد خلال تقديم الميزانية الفرعية لقطاع الشباب والثقافة والتواصل، بجعل الصحافة الوطنية خدمة عمومية تناقش قضايا الفضاء العام بموضوعية، وتساهم في تعزيز الوعي المجتمعي، وبمصالحة المواطنات والمواطنين مع السينما وترويج صورة المغرب دوليا عبرها، مع تمكين الشباب المغربي من الادماج السوسيواقتصادي، عبر مهن جديدة ممثلة في صناعة الألعاب الالكترونية.
وأشار الوزير أمام لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، إلى إطلاق البرنامج الوطني للسياحة الثقافية للشباب ببرنامج “حلقات معرفة المغرب”، وبرنامج المقامات اللغوية والثقافية بجيمع جهات المملكة بهدف إتاحة الفرصة أمام الشباب المغربي، لاكتشاف ثقافات بلدهم وتاريخه العريق والانفتاح على اللغات، لافتا إلى أنه لأول مرة في القارة الإفريقية تم منح 40 شاب وشابة مغربي للاستفادة من سنة دراسية كاملة في مجال صناع الألعاب الالكترونية.
وسجل المهدي بنسعيد أن الوزارة، اشتغلت على مجموعة من الوسائل تساهم في الادماج السوسيواقتصادي، بالإضافة على دور الشباب والنوادي النسوية والمراكز السوسيو ثقافية، من خلال تعزيز العرض المقدم داخل هذه المؤسسات ورقمنة الخدمات وكذا في التنقل الثقافي للشباب، عبر السياحة الثقافية والمخيمات، معتبرا أن المشروع الرئيس جواز الشباب، يبقى المشروع الأساسي الذي سيتم تعميمه على المستوى الوطني.
إقرأ ايضاً
وكشف وزير الشباب والثقافة والتواصل، أنه بعدما حقق “جواز الشباب” نسبة نجاح مهمة على مستوى جهة الرباط سلا القنيطرة، سيتم تعميمه ابتداء من يناير 2025 على الصعيد الوطني، بما يمكن من استفادة الشباب ما بين 16 و30 سنة من مختلف الخدمات المقدمة داخل مجموع التراب الوطني
وفي سياق ذي صلة، أشار بنسعيد إلى إحداث 200 نادي للألعاب الالكترونية على الصعيد الوطني، تفعيلا لاتفاقية الشراكة مع الجامعة الملكية للألعاب الالكترونية، و تجهيز هذه المؤسسات بمعدات ذات مواصفات دولية، إضافة إلى توسيع قاعدة الممارسين في مجال الألعاب الالكترونية بهدف تطوير القطاع الاقتصادي في هذا المجال
وتحدث بنسعيد، عن زيادة عدد المستفدين من أنشطة دور الشباب، والتي بلغت أكثر من 765 مؤسسة في خدمة الشباب وأكثر من 6000 جمعية تشارك في عملية تنشيط دور الشباب، إضافة إلى تنمية قدرات الشباب جعل مؤسسة الشباب أكثر جاذبية، وإعادة بناء الثقة بين الشباب والمؤسسات، مع الإدماج السيوسو اقتصادي للشباب، والحد من السلوكيات المحفوظة بالمخاطر، وتوعية الشباب بالعمل الجمعوي، وتكثيف الشراكات مع المجتمع المدني