أعلنت الحكومة الإسبانية عن إطلاق نسخة رقمية حديثة من بطاقة الهوية الوطنية، تتيح للمواطنين حفظ وتوفير هويتهم بشكل رقمي عبر هواتفهم المحمولة.
هذا المشروع، الذي أتى تحت إشراف وزارة الداخلية بقيادة الوزير فرناندو غراند مارلايسكا، كان قيد العمل لعدة سنوات، ويهدف إلى تعزيز سهولة التفاعل مع المؤسسات العامة والخاصة، بما يتماشى مع الجهود المستمرة لتطوير الخدمات الرقمية في البلاد.
يمثل هذا التطوير خطوة نحو تعزيز الهوية الرقمية في إسبانيا، حيث سيتمكن المواطنون من استخدام تطبيق مخصص على هواتفهم ليعمل كبديل رقمي للبطاقة التقليدية. ومن خلال هذه التقنية، لن تكون هناك ضرورة لحمل النسخة المادية للهوية، مما يسهم في تسريع الإجراءات الحكومية وتبسيط الوصول إلى الخدمات الإلكترونية المختلفة.
إقرأ ايضاً
وفيما يتعلق بالتفاصيل السابقة، كانت وزارة الداخلية قد كشفت في عام 2022 عن نيتها إطلاق تطبيق يسمح للمواطنين بالوصول إلى هويتهم الرقمية، مما ييسر عملية التحقق من الشخصية في المعاملات الحكومية والخاصة. ومع ذلك، أوضحت الشرطة الإسبانية أن النسخة الرقمية للهوية لن تُستخدم في السفر أو بعض الإجراءات الإدارية.
سيتم ربط التطبيق الجديد بالنظام المركزي الخاص بالبطاقة الوطنية (DNI)، مما يتيح إمكانية التحقق الفوري من هوية الأشخاص باستخدام النسخة الرقمية للبطاقة بطريقة سلسة وآمنة.
