أفاد بيان لوزراة الدفاع الجزائرية، ان قائد أركان الجيش الجزائري الجنرال السعيد شنقريحة. أشرف على تعيين مدير عام جديد للمديرية العامة للوثائق والأمن الخارجي “المخابرات الخارجية”.
وأضاف البيان، إن شنقريحة أشرف باسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون. على تعيين العميد موساوي رشدي فتحي مديرا عاما للوثائق والأمن الخارجي خلفا للواء جبار مهنى.
وتعاقب على مديرية التوثيق والأمن الخارجي، خمسة قادة من كبار الجنرالات لهذا الجهاز الذي يعد أهم فرع من فروع المخابرات الجزائرية. منذ وصول الرئيس عبد المجيد تبون إلى السلطة سنة 2019 وتولي سعيد شنقريحة لقيادة الجيش خلفا للراحل أحمد قايد صالح.
بسبب التفوق الواضح للمخابرات المغربية على نظيرتها الجزائرية.
ويُعد جهاز الأمن الخارجي أحد أبرز الأفرع الثلاثة للمخابرات الجزائرية، الذي أعيدت هيكلته عام 2016 من قبل الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة. خلفًا لدائرة الاستعلام والامن (DRS)، التي ظل يرأسها الرجل القوي في المخابرات الجزائرية الجنرال محمد مدين.
ويختص الأمن الخارجي بالملفات الأمنية الخارجية، ويدير مكاتب له في عدد من الدول،. ويتولى التنسيق مع أجهزة الاستخبارات للدول التي تتعاون مع الجزائر، إضافة إلى متابعة المعارضين الجزائريين في الخارج.. وكذلك القضايا والسياسات الدولية والإقليمية ذات الصلة بالجزائر وتحليلها.