تشهد شواطئ إقليم الحسيمة كارثة بيئية ، دفعت مجموعة من الفعاليات إلى دق ناقوس الخطر بشأن التلوث البلاستيكي الذي أصبح يهدد هذا المنطقة الساحلية.
وأفادت مصادر محلية بأن الشواطئ لم تعد ملاذاً للراحة والسباحة فحسب، بل أصبحت أيضاً مستودعاً للنفايات الصلبة، التي تشمل كميات هائلة من المخلفات البلاستيكية. هذه النفايات لا تقتصر على التواجد على الرمال بل تمتد إلى أعماق البحر.
وفي هذا السياق، حصلنا على صور توثق لهذه المخلفات تحت الماء، التقطها أحد الهواة الذين يمارسون رياضة الغطس في المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن هذا التلوث يشكل خطراً ليس فقط على البيئة البحرية، بل أيضاً على صحة الانسان، حيث تؤدي هذه المخلفات إلى تلوث المياه، مما يزيد من احتمالات انتقال المواد الكيميائية السامة إلى الكائنات البحرية وبالتالي إلى السلسلة الغذائية.
إقرأ ايضاً
وامام هذه الوضعية اصبح من الضروري تدخل الجهات المعنية بشكل عاجل لمعالجة هذا الوضع واتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من انتشار النفايات البلاستيكية في شواطئ الحسيمة، سواء من خلال عمليات التنظيف أو توعية المصطافين بخطورة هذه الممارسات.



