تباينت المواقف بين مؤيد ومعارض حول تعديلات مدونة الأسرة، حيث قدم كل طرف حججه وتبريراته. لكن ما يُثير القلق هو لجوء البعض إلى لغة التهديد بـ “الحرب الأهلية” في وجه المطالبين بالتغيير في يوم إنتهاء اللجنة من مهامها.
في هذا الصدد، كتب، ياسين الدهن، الملقب بـ”مول الفوقية” في تدوينة له: “الأمة بخير ما دامت متمسكة بدينها، شرذمة نشاز من سفلة المجتمع لن تفرض توجهاتها واختياراتها على أمة شاخت في الاسلام ورضيته دينا”.
وأضاف: “اي محاولة للعب بالدين ستجرنا الى حرب أهلية إذا بدأت والله لن تنتهي حتى يفنى نسلنا.. الإصلاح شيء ومحاربة شرع الله شيء”.
وأوضح أنه “كلنا نريد الإصلاح لكن لا تجعلني في حرج من ديني ولا تجعل الدولة في حرج مع مؤسساتها ولا تجعل وطني في حرج مع الأمة الإسلامية والتاريخ. نسأل الله أن يرينا الحق ويرزقنا اتباعه والثبات عليه”.
وتفاعلا مع تدوينته، قال علي إنه “نحن في دولة المؤسسات والانتخابات والديمقراطية ماكاين لا حرب أهلية لا والو كلنا تحت القانون المغربي”.
في المقابل، أوضح آخر: “الصراع ليس مع الشرذمة العلمانية الموجود في البلاد، الصراع مع النظام العالمي الجديد، فهؤلاء مجرد بيادق في يد العصابة الدولية التي تريد أن تفرض دينا جديدا ونظاما جديدا، فالمعركة مصيرية إما نكون أو لا نكون”.
السلام عليكم .هذا ماريرده بعض المنافقين والمنافقات للمغرب يريدون الفساد فى المغرب ويريدون قلب ما فرضه الله ليعطوا المرأة اكثر مما تستحق ويريدون ان يقلدوا الغرب لتدخل عليك الزوجةمنتصفااليل وتقول كنت مع صديقى ولى الحرية فى ذلك .تلك النساء التى يردن تغيير ما الزمه الله نطلب الله عز وجل أن يشتت أمرهم.وينزل عليهم غضبه