أثارت مؤثرة مغربية تنشط على منصات التواصل الاجتماعي موجة من الجدل بعد إطلاقها حملة تمويل جماعي عبر منصة “GoFundMe” بهدف جمع مبلغ عشرة آلاف دولار أمريكي (ما يناهز عشرة ملايين سنتيم مغربي).
وذكرت المؤثرة أن المبلغ مخصص لتنظيم احتفال “لا يُنسى” بمناسبة عيد ميلادها الأربعين، داعيةً متابعيها للمساهمة في تحقيق ما وصفته بـ”الحلم الشخصي”.
ولم يتأخر رد فعل مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بشكل حاد حول هذه الخطوة. فقد اعتبرها فريق من المعلقين سلوكاً غير لائق وتجسيداً لـ”استسهال طلب الدعم المالي” لأغراض شخصية بحتة، خاصة في ظل الظروف الاجتماعية الصعبة التي قد يعاني منها البعض،
إقرأ ايضاً
مما يبرز فجوة في القيم والسلوكيات داخل عالم “المؤثرين” الرقميين. في المقابل، دافع فريق آخر عن مبادرة المؤثرة، معتبرين أنها حرية شخصية وأن التبرع يظل طوعياً ولا يُجبر عليه أحد.
وأشاروا إلى أن بعض المتابعين أبدوا تفاعلاً إيجابياً ودعماً مالياً ملحوظاً للحملة، حيث تم تسجيل مساهمات سخية، منها تبرع بقيمة 500 دولار من إحدى المساهمات، مما يعكس تبايناً في وجهات النظر حول حدود العلاقة بين المؤثرين وجمهورهم والاستخدامات المقبولة لمنصات التمويل الجماعي.
