أريفينوا : جيلالي خالدي
عقدت جماعة العروي صباح الاثنين دورتها العادية لشهر أكتوبر 2024 ، وذلك بقاعة الإجتماعات بمقر جماعة العروي.
و فضحت الدورة سوء التسيير التي يبصم عليها المكتب المسير برئاسة الرئيس الحاضر الغائب ” بنعبد الله الذي لا يعلم شيئا عن ما يحدث داخل دواليب جماعته التي يديرها ، و هو ما تأكد من خلال أشغال الدورة ، حيث يقابل اي استفسار من فريق المعارضة بكلمتين ” ماعارفش” أو ” ما فراسيش”
و في تدخله فضح العضو محمد العزاوي عدد من الخروقات التي تعرفها الجماعة و أزاح الستار عنها ، خصوصا في نقطة الميزانية ، حيث تركز تدخل العزاوي على عدد من الاختلالات التي عرفتها مداخيل الجماعة .
و أثارت مداخيل الجرار و سيارة الإسعاف الكثير من الجدل خلال الدورة ، بعدما أكد العزاوي أن بعض الأعضاء يتحكمون في الأليتان ، و يتم توظيفهما لمعارفهما و بالمجان أحيانا في ما يتم كرائهما بمقابل للفئة الغير موالية لأعضاء المكتب.
و تسائل العزاوي عن مداخل الأليتان اللتان تعملان بانتضام طوال السنة و ذلك بمقابل مادي ،الا أن مداخيلهما لا تستجيب للتطلعات و هو ما يطرح حالة استفهام حول مصير المداخيل .
و فجر موضوع التعويضات التي وعد بها المجلس العمال العرضيين الذين اشتغلوا في أيام العطل الرسمية خصوصا يوم عيد الأضحى المبارك حيث كان المجلس قد وعد العمال بصرف منحة أيام العطل ، و هو الشيئ الذي لم يفي به المجلس ، بل الأكثر من هذا ، قال رئيس المجلس البلدي للعروي أن الجماعة بصدد عقد اتفاق مع إحدى الجمعيات من أجل التكفل بمنح العرضيين ، و هو ما يشكل استهتار يالقوانين ، و يبين بوضوح جهل الرئيس بالأمور التسييرية .
إقرأ ايضاً
و هنا تدخل العزاوي ليذكر المكتب المسير أن الأمر يعد خرقا للقانون ، و أن القانون الأساسي للجمعيات لا يسمح بعقد مثل هكذا اتفاقيات .
و قال عضو في المعارضة لمراسل ريف ديا ، أن الرئيس يحاول التملص من الوعد الذي قطعه على العمال ، و يحاول رمي الكرة إلى جمعية ما ، و هو ما سيشكل مستقبلا مشاكل قانونية عدة للجمعية ، ناهيك عن الصراع الذي يمكن أن يحدث بين الجمعية و العمال في حالة عدم صرف المستحقات المالية .
و في موضوع آخر ، كشف بعض الأعضاء النقاب عن الخروقات التي تشهدها الإنارة العمومية بمدينة العروي ، حيث يتم تجهيز الدوائر المنتمية للمكتب المسير بمصابيح الليد الحديثة فيما يتم استثناء الدوائر التابعة لأعضاء المعارضة ، و هو ما يوضح تصفية حسابات إنتخابية ضيقة تتحمل ساكنة العروي تبعاتها .
و في حديث قصير مع عدد من أعضاء المعارضة بجماعة العروي ، أكدو أن الرئيس الحالي أصبح دمية في يد بعض الأعضاء الذين يتحكمون فيه ، و كأنهم يملكون آلة تحكم عن بعد ، و أن الرئيس أصبح لا يعمل على إرضاء ساكنة العروي ، بل إن همه الوحيد هو إرضاء بعض أعضاء مكتبه الذين يملون عليه بما يجب القيام به



































































