أريفينوا
عقدت جماعة العروي دورتها العادية لشهر ماي الجاري اليوم الثلاثاء بعد تأجيلها في الجلسة الاولى بسبب عدم اكتمال النصاب ،و لم يستطع رئيس جماعة العروي بنعبد الله المنصوري توفير اغلبيته خلال عقد الدورة في تاريخها الأول ليتم تأجيلها لعدم اكتمال النصاب القانوني.
ورغم تدارك الأمر و حضور غالبية الأعضاء في الجلسة الثانية إلا أن الدورة مرت في أجواء مشحونة تخللتها عدة نقاشات حادة وصلت أحيانا الى التهديد أمام الملأ و رجال الإعلام و جانب من المواطنين الذين حضروا الدورة .
و تأكد بشكل جلي أن الرئيس فقد السيطرة على مجلسه بعد الملاسنات التي شهدتها أشغال الدورة و التي كان في غالب الأحيان طرفيها من المكتب المسير.
و رغم الإجماع الذي حصل عليه الرئيس سابقا من غالبية أعضاء المجلس سواءً أغلبية أو معارضة ، الا أن الأمور تسير نحو المجهول بجماعة العروي بعد أن قرر الرئيس ضم عضوين الى مكتبه وهما لا يتمتعان بالثقة من باقي أعضاء المجلس و لا حتى من ساكنة المدينة التي ترى أن العضوين ، يشكلان المحور الرئيسي للتشنجات التي شهدها المجلس في عهدة الرئيس السابق الذي استقال بسبب تراكمات مشاكل العضوين ، ليدخل الرئيس الجديد في نفس المتاهة جاعلا بذلك المجلس الجماعي أمام مصير مجهول يرى غالبية المتابعين للشأن المحلي بالعروي أنه يسير بالمجلس إلى مشاكل جمة قد تفوق ما شهدته الجماعة في السابق.
و شهدت الدورة عدد من التشنجات التي بينت بالشكل الواضح عدم قدرة الرئيس على ضبط أمور الجماعة ، و لولا تدخل باشا المدينة الجديد السيد في عدة مناسبات لكانت الأمور أكثر سوءًا لما آلت اليه .
هذا وتمت مناقشة 12 نقطة في جدول اعمال المجلس الذي صادق على عشر منها و تم تأجيل النقطتين 11 و 12 بسبب غياب رؤساء المصالح الخارجية
