جولات مكوكية للدرك ببني سيدال و وكسان تبعث روح الطمائنينة و الأمان وسط الساكنة و مستعملي الطريق  | أريفينو.نت

جولات مكوكية للدرك ببني سيدال و وكسان تبعث روح الطمائنينة و الأمان وسط الساكنة و مستعملي الطريق 

26 أغسطس 2024آخر تحديث :
جولات مكوكية للدرك ببني سيدال و وكسان تبعث روح الطمائنينة و الأمان وسط الساكنة و مستعملي الطريق 

اريفينو – ه.ب. 25-08-2024

اوردت مصادر موقع اريفينو أنه منذ مطلع فصل صيف السنة الجارية 2024 اعتمدت عناصر الدرك الملكي بمركز وكسان بإقليم الناظور نظاما خاصا بجولات مكوكية ليل-نهار بمختلف المسالك المحلية و الطرق الجهوية و الوطنية العابرة لحيز نفوذها بجماعات وكسان و بني سيدال لوطا و بني سيدال الجبل.

و اضافت ذات المصادر ان هذه الجولات و التحركات تعززت و توسع مجال ترابها بالخصوص ليلا بعدما بدأت تخرج للعلن بعض الشكاوي من مجموعة من أفراد جاليتنا المقيمين بالخارج الوافدين على وطنهم لقضاء عطلتهم و الذين افصح بعضهم عبر مواقع التواصل الإجتماعي عن تعرضهم على مستوى مقاطع طرقية معينة لمضايقات و تحرشات من قبل سائقين مجهولين و بخاصة بالطريق الساحلية قصد دفعهم لارتكاب حوادث سير و الاستيلاء على أغراضهم و أموالهم. 

جولات عناصر الدرك التي تهدف حسب مصادر اريفينو لفرض الأمن و احترام قواعد السير و الجولان و زرع الطمأنينة و الأمان تهم مختلف المحاور بمنطقة نفوذها و في مقدمتها الطريق الوطنية رقم 16 و الطريق الجهوية رقم 610 و الطريق المحلية بين ازغنغان و سلوان و المسالك المتفرعة عنها و المتجهة صوب العروي و بويافار و امجاو و الكبداني، و كذا مختلف المسالك المعبدة و غير المعبدة بدواوير الجماعات الترابية المذكورة.

إقرأ ايضاً

 و بموازاة مع هذه التحركات الأمنية،  أوردت المصادر عينها أنه تم تنظيم مجموعة من الحملات على النقط السوداء بالمنطقة حيث تم تجفيف بعض منابع بيع الممنوعات كالخمر و الحشيش و الكيف بعدما أوقفت  العناصر الدركية بوكسان مروجي هذه السموم للشباب و إحالتهم على أنظار النيابة العامة المختصة بالناظور و التي تابعت أغلبهم بما نسب إليهم و أصدر القضاء عقوبات في حق بعضهم استوجب وضعهم وراء قضبان سجن سلوان.

ونوهت مصادر اريفينو بالنتائج الإيجابية لهذه الجولات الأمنية التي انتفت معها بعض المظاهر المشينة و السلوكات الخارجة عن القانون و التي كانت تنتشر على مستوى الطرقات و الصادرة عن سائقي عربات الريفولي و السيارات المجهولة بل و حتى من بعض سائقي سيارات الكراء، كما زرعت روحا من الطمأنينة و الأمن وسط الساكنة و كذا بين أفراد جاليتنا الذين قضوا عطلتهم متنقلين بين أهلهم و ذويهم في أمن وهدوء و عاد أغلبهم لمقر اقامتهم و عملهم بسلام.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق