أدانت غرفة الجنح التلبسية بالمحكمة الإبتدائية بتاونات، طبيب ينحدر من قرية “با محمد” إقليم تاونات بالحبس النافذ لمدة شهر ونصف، وهي المدة التي قضاها منذ توقيفه.
و يأتي هذا الحكم بعد اتهامه بـ”الإساءة للدين الإسلامي”، وذلك إثر نشره تدوينات على حسابه في منصة فايسبوك، والتي اعتبرت أنها تشكل خرقاً للقوانين المتعلقة بالحرية الدينية.
وخلال جلسة المحاكمة، أكد ممثل النيابة العامة على ضرورة إيداع الطبيب بأحد المؤسسات الصحية لتلقي الرعاية اللازمة، مستنداً إلى تقرير خبرة طبية أظهرت معاناته من مشاكل نفسية.
وخلال الجلسات السابقة، أوضح الطبيب أنه لم يقصد الإساءة للدين، معتبراً ما كتبه مجرد “هلوسات طائشة” وقد قام بحذف جميع التدوينات المعنية بعد فترة قصيرة.
وقد أكدت هيئة الدفاع أن تلك التدوينات تعبر عن آراء شخصية وليست تهجماً على الدين، مشيرة إلى الضغوط النفسية التي عانى منها الطبيب، والتي أدت إلى تدهور حالته النفسية وتراجع حالته الفكرية
اذا كان مريض الله يشفيه واذا كان متطاول ومسيء للدين فيستحق أكثر من هذه العقوبه وفي كلتا الحالتين فهو لا يصلح لمزاولة مهنة الطب .