يروج على مواقع التواصل الاجتماعي لملصقات وصور تحذر من تسونامي مرتقب على شواطئ جماعة الجديدة والوليدية خلال هذه الأيام. وقد أثار هذا التحذير مخاوف العديد من مرتادي هذه الشواطئ.
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن هذه التحذيرات مبنية على ما يحدث في بحيرة الوليدية، التي تشهد تراجعًا غريبًا في مد البحر خلال فصل الصيف الحالي، ما يعتبر إرهاصا محتملا لتسونامي، إضافة إلى أخبار تروج حول احتمال تعرض شواطئ البحر الأبيض المتوسط لهذه الظاهرة.
أوضحت نجوى منديب، وقالت المتحدثة ذاتها إن” هذا العمل يهدف إلى توعية المواطنات والمواطنين بكيفية إدارة مخاطر تسونامي في حالة حدوثها، وتم اختيار مدينة الجديدة للتوعية بخطورة هذه الظاهرة”.
وقالت المتحدثة ذاتها إن” هذا العمل يهدف إلى توعية المواطنات والمواطنين بكيفية إدارة مخاطر تسونامي في حالة حدوثها، وتم اختيار مدينة الجديدة للتوعية بخطورة هذه الظاهرة”.
من جهته، أكد خالد الخالدي، أستاذ في جامعة شعيب الدكالي ومنسق المشروع، أن هذه الملصقات هي جزء من هذه المبادرة البحثية التي تنجز بالتعاون اليونسكو.مهندسة في المجلس الجماعي للجديدة، أن الملصقات التحذيرية من تسونامي التي تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي مرتبطة بمشروع بحثي لجامعة شعيب الدكالي.
وأضاف الخالدي، أنه لا توجد حاليا أي تحذيرات بشأن احتمال حدوث تسونامي في الجديدة، مشيرا إلى أن المدينة قد اختيرت لأنها تعتبر المدينة المغربية الأكثر تهديدا بهذا النوع من الكوارث الطبيعية.
إقرأ ايضاً
بدوره، أفاد ناصر جبور، مدير المعهد الوطني للجيوفزياء، أن ما يروج حول موجة تسونامي ستضرب البحر الأبيض المتوسط لا أساس له من الصحة، نافيا صحة هذه الأخبار.
وأوضح جبور، أن التسونامي يحدث نتيجة نشاط زلزالي قوي في أعماق البحار، لافتا إلى أن مد البحر يتغير بشكل يومي ولا يوجد أي نشاط زلزالي في الوقت الحالي.
ويشرح أن ما يحدث في بحيرة الوليدية يتعلق بحركة المد والجزر، وهي ظاهرة طبيعية لا ترتبط بالتسونامي أو بأي نشاط زلزالي.
وبالنسبة للتحذيرات المتداولة حول اقتراب تسونامي من دول البحر الأبيض المتوسط، أفاد جبور بأن هذه التحذيرات لم تصدر من أي جهة رسمية في العالم، ولا يمكن الاعتماد عليها، مبرزا أنه على مستوى المغرب، لم يصدر المعهد الوطني للجيوفزياء المسؤول عن مراقبة مثل هذه الظواهر، أي تحذير أو بلاغ بهذا الشأن.
