أورد مصدر موثوق أن عمالة الناظور عرفت حركة انتقالية واسعة لرجال السلطات المحلية بالإقليم بين وافد ومغادر، وذلك يومه الإثنين 12 غشت الجاري.
وحسب نفس المصادر فقد تم تعيين باشا زايو، محمد سنيتر، على رأس باشوية الناظور، فيما تم تنقيل باشا الناظور وباشا سلوان خارج الإقليم.
وعلى مستوى باشوية العروي فلم يتم أي تغيير لرجال السلطة بالمدينة. وسنوافيكم بالتفاصيل الكاملة فور التوصل الرسمي بلائحة القياد الجدد.
كما علم من مصادر مطلعة، أن رئيس قسم الشؤون الداخلية بعمالة الناظور، صلاح الدين نصيح، انتقل صوب عمالة تنغير ليشغل نفس المنصب هناك.
وكان صلاح الدين نصيح قد شغل منصب رئيس قسم الشؤون الداخلية بعمالة الناظور خلال الحركة الانتقالية الخاصة برجال السلطة للسنة الماضية خلفا لمحمد عبد الوارث.
يأتي ذلك في إطار الحركة الانتقالية التي شملت 592 رجل سلطة ببلادنا، بناء على معايير وضعتها وزارة الداخلية، بينها الأقدمية العامة ثلاث سنوات.
ويمثل رجال السلطة المنتقلين 23 في المائة من مجموع أفراد هذه الهيئة العاملين بالإدارة الترابية، بعدما تم الإعداد لهذه الحركة من خلال تطبيق نظام المواكبة والتقييم الشامل بـ360 درجة، المبني على مقاربة ترتكز إلى تثمين للموارد البشرية وتبني الموضوعية في تقييم المردودية.
وأسفرت هذه الحركة الانتقالية عن ترقيات في المهام شملت ما مجموعه 96 من نساء ورجال السلطة بالإدارة الترابية؛ فيما همت التنقيلات رجال السلطة الذين قضوا، كقاعدة عامة، أكثر من ثلاث سنوات بالعمالة نفسها أو الإقليم نفسه، بالإضافة إلى المسؤولين الذين تستدعي ظروفهم الصحية أو الاجتماعية تقريبهم من المراكز الاستشفائية.