داخل أروقة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، نفى مصدر مسؤول بشكل قاطع صحة الأخبار التي انتشرت مؤخرًا حول إنهاء العقد مع المدرب وليد الركراكي. وأوضح أن هذه المزاعم ما هي إلا شائعات لا أساس لها من الصحة، هدفها التشويش على المنتخب الوطني وزعزعة استقراره في مرحلة حاسمة استعدادًا للاستحقاقات المقبلة.
المصدر ذاته أكد أن ما تطرقت إليه وسائل إعلام جنوب إفريقية عن إمكانية تعويض الركراكي بالإسباني خوسي ريفيرو، مدرب فريق أورلاندو بيراتس، ليس سوى امتداد لحملات تضليلية تهدف إلى تشويه صورة الكرة المغربية. وشدد على أن هذه الحملات ليست جديدة، إذ تأتي في سياق إعلامي معادٍ تقوده جهات معينة، سواء بشكل مباشر أو عبر منصات إعلامية من دول أخرى، للتأثير على النجاحات المغربية في الساحة الرياضية.
وأضاف المسؤول أن هذه الادعاءات جزء من سلسلة انتقادات بدأت بالطعن في جاهزية المغرب لاستضافة كأس الأمم الإفريقية 2025، ودعمتها شائعات تتحدث عن سحب التنظيم. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل وصل إلى مستوى جديد من المغالطات يتعلق بمصير المدير الفني للمنتخب الوطني.
إقرأ ايضاً
من جانبه، أكد المصدر أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم متمسكة بمشروعها الرياضي تحت قيادة وليد الركراكي، وأنه لا وجود لأي نية حالية لإجراء تغييرات على الطاقم الفني لأسود الأطلس. فريق العمل الحالي جزء لا يتجزأ من خطة الجامعة الهادفة إلى تحقيق المزيد من النجاح والتألق على الصعيدين القاري والدولي.
هذه الادعاءات تأتي، بحسب المصدر، ضمن محاولة موجهة للنيل من استقرار الكرة المغربية، التي قدمت خلال السنوات الأخيرة نموذجًا يُحتذى به في إفريقيا سواء من حيث المستوى الفني للمنتخبات الوطنية أو جودة البنية التحتية الرياضية الحديثة. نجاحات الكرة المغربية أصبحت مصدر إلهام للكثيرين، لكنها أيضًا جعلتها عرضة لاستهداف إعلامي ممنهج يسعى لإضعاف ثقتها ونفوذها في الساحة القارية.
