شهدت مدن الناظور و الحسيمة و الدريوش حملة لإحصاء المشردين والأشخاص بدون مأوى، وذلك في إطار الإحصاء العام للسكان والسكنى الذي أطلق بالمغرب منذ بداية الشهر الجاري.
وشارك في هذه العملية ممثلون عن السلطة المحلية، وعناصر من الأمن الوطني، والقوات المساعدة، بالإضافة إلى باحثين مكلفين بعملية الإحصاء.
ووفقًا لمصادر مطلعة، فقد تم إحصاء 38 شخصًا يعيشون حياة التشرد في مدينة الحسيمة لوحدها.
وتُعد مشكلة التشرد إحدى القضايا الاجتماعية التي تعاني منها مدينة الحسيمة، شأنها شأن العديد من المدن المغربية الأخرى، خاصة في ظل نقص البنية التحتية المتعلقة بالمراكز الاجتماعية التي يمكن أن توفر الحماية والرعاية لهذه الفئة.