خبير مغربي: متحور “إيريس” أكثر انتشارًا وأقل شراسةً.. والوضع الصحي لا يدعو للقلق

12 أغسطس 2023آخر تحديث :
Members of Morocco's Interior Ministry Auxiliary Forces patrol a neighbourhood to enforce the reimposed lockdown due to a spike in coronavirus (COVID-19) cases, in the capital Rabat's district of Takadoum on August 17, 2020. (Photo by FADEL SENNA / AFP) (Photo by FADEL SENNA/AFP via Getty Images)
Members of Morocco's Interior Ministry Auxiliary Forces patrol a neighbourhood to enforce the reimposed lockdown due to a spike in coronavirus (COVID-19) cases, in the capital Rabat's district of Takadoum on August 17, 2020. (Photo by FADEL SENNA / AFP) (Photo by FADEL SENNA/AFP via Getty Images)

ياسين أوشن

يرى الطيب حمضي، طبيب باحث في السياسات والنظم الصحية، أنه “ليس هناك ما يدعو للقلق بخصوص المتحور الجديد لفيروس كورونا (إيريس)”، لافتا إلى أن “الحياة العامة والمنظومة الصحية ستستمر بشكل طبيعي وعادي”.

ورغم هذه التطمينات؛ دعا حمضي، وفق تصريح “المواطنين إلى أخذ الحيطة والحذر بالنسبة إلى الناس الذين حالتهم الصحية هشة”، مشيرا إلى أن “هذا المتحور صنفته منظمة الصحة العالمية “تحت المراقبة”، مؤكدا أنه “ظهر شهر مارس المنصرم في دول آسيا وشرع في الانتشار بسرعة خلال الشهور الأخيرة”.

الطبيب الباحث نفسه أردف أن “الذين تلقوا جرعات في وقت سابق يمكن أن يصابوا هم أيضا بهذا المتحور الجديد، ولكنهم لا يصلون إلى الحالات الحرجة أو الوفيات”، موردا أن “أعراضه كأعراض المتحورات السابقة؛ من قبيل الحمى وألم الرأس وألم الحلق وقليل من التعب”.

“صحيح أن المتحور الجديد أكثر انتشارا لكنه ليس أكثر شراسة”، يشرح حمضي قبل أن يردف أن “هذا المتحور يذكرنا بأن الفيروس ما يزال قائما وباق بيننا”، داعيا من ظهرت عليهم الأعراض أن “يتّخذوا الاحتياطات اللازمة، من قبيل التباعد والكمامة درءا لنشره لدى أقاربه”.

وصرح الطبيب الباحث أن “قرب حلول فصل الخريف قد يساهم في انتشاره “إيريس” بشكل أكبر”، داعيا “المعرضين للإصابة به إلى أخذ المضادات الحيوية للحد من انتشاره”، مقرا أن “الحفلات العائلية واللقاءات الأسرية تساهم في انتشار الفيروس، لاسيما وأن الأغلبية مرت مدة كبيرة على آخر جرعة من اللقاح تلقوها”.

ولم يفوت حمضي الفرصة دون أن يقول إن “الحرارة تساهم في انتشار الفيروس”، مشددا على أن “95 في المائة من الإصابات بكوفيد تحدث في الأماكن المغلقة، وهذه عوامل تؤدي إلى اتساع رقعة الإصابات بالفيروس”.

تجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أوضحت، في بلاغ لها أمس الجمعة، أن “حدوث موجة جديدة بالمملكة يبقى واردا، مع إمكانية تسجيل بعض الحالات الخطيرة أو حتى الوفيات، خاصة ما بين الأشخاص المسنين وذوي الهشاشة المناعية أو المصابين بأمراض مزمنة”.

Members of Morocco’s Interior Ministry Auxiliary Forces patrol a neighbourhood to enforce the reimposed lockdown due to a spike in coronavirus (COVID-19) cases, in the capital Rabat’s district of Takadoum on August 17, 2020. (Photo by FADEL SENNA / AFP) (Photo by FADEL SENNA/AFP via Getty Images)
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق