أريفينو.نت/خاص
كشفت مصادر حكومية عن تبني استراتيجية وطنية طموحة تهدف إلى الرفع من إنتاج التمور بالمملكة ليصل إلى حوالي 300 ألف طن في أفق سنة 2030. وتعتمد هذه الخطة على تطوير وتحديث مساحات زراعية مخصصة لإنتاج التمور، مع التركيز على مناطق معينة تشهد إدخال تقنيات حديثة في الزراعة والسقي.
وأوضحت المصادر ذاتها أن التوسع في هذه المساحات الزراعية العصرية، خاصة في مناطق مثل مسكي وبودنيب، يهدف إلى تعويض أي تراجع محتمل في الإنتاج قد تشهده الواحات التقليدية، التي تواجه تحديات متزايدة بسبب ندرة الموارد المائية وتأثيرات التغيرات المناخية. ويُعول على هذه المزارع الحديثة، التي تستخدم أصنافاً ذات مردودية عالية وتقنيات ري أكثر كفاءة، للمساهمة بشكل كبير في تحقيق الهدف الإنتاجي المسطر.
وتتضمن الاستراتيجية أيضاً، بحسب ما تم الكشف عنه، محاور أخرى تتعلق بتحسين جودة المنتوج الوطني من التمور، وتثمينها بشكل أفضل عبر تطوير الصناعات التحويلية، بالإضافة إلى تعزيز قدرتها التنافسية في الأسواق الداخلية والخارجية، بما يخدم أهداف الأمن الغذائي ويدعم الفلاحين العاملين في هذا القطاع الحيوي.
إقرأ ايضاً
