كشفت وسائل إعلام فرنسية أن مجموعة “ديانا هولدينغ”، إحدى أبرز الشركات العائلية في المغرب، تمرّ بأزمة مالية دفعت العائلة المالكة إلى تسريع عملية انتقال السلطة داخل المجموعة.
ووفقًا للمصدر ذاته، فإن العائلة قررت إعادة هيكلة القيادة داخل المجموعة، حيث أصبح الابنان الأكبر، ليث وديانا زنيبر، الوريثين الأساسيين لهذا الإرث العائلي الثقيل، وذلك في محاولة لإنقاذ المجموعة من تداعيات الأزمة المالية.
وتأسست “ديانا هولدينغ” عام 1956 على يد الراحل إبراهيم زنيبر، وهي تُعد من أكبر المجموعات العاملة في قطاع الصناعات الغذائية والفلاحية بالمغرب، حيث تمتلك أكثر من 8,300 هكتار من الأراضي المستغلة وتوظف حوالي 7,000 شخص. وتشمل أنشطتها مجالات متعددة مثل زراعة الزيتون، إنتاج النبيذ والمشروبات الروحية، الدواجن، منتجات البحر، البلاستيك، التوزيع، والبيع بالتجزئة.
إقرأ ايضاً
المجموعة التي كانت لسنوات رمزًا للنجاح العائلي في قطاع الكحوليات بالمغرب، تواجه اليوم صعوبات كبيرة تتطلب استراتيجيات جديدة لضمان استدامتها. وتشير التوقعات إلى أن التغييرات في الإدارة قد تشمل تنويع الاستثمارات، واستكشاف فرص جديدة في الأسواق المحلية والدولية، وذلك بهدف تجاوز الأزمة المالية وإعادة المجموعة إلى مسار النمو.
وكانت غيثة ماريا زنيبر، أرملة المؤسس ورئيسة مجلس الإدارة والرئيسة التنفيذية للمجموعة، قد قررت خلال الأشهر الفارطة، إجراء تغييرات جوهرية في مجلس الإدارة استعدادًا لفتح رأس المال أمام مستثمرين جدد. شملت هذه التعديلات ضمّ مديرين تنفيذيين سابقين من المكتب الشريف للفوسفاط ومجموعة “سَهام فاينانس”، بهدف تعزيز الحكامة وجذب الاستثمارات.
