قام وزير الشؤون الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، بزيارة عمل إلى كل من السويد وفنلندا. في ستوكهولم، استُقبل من قبل وزيرة الخارجية السويدية، ماريا مالمير ستينرغارد، وبحثا سبل تعزيز العلاقات الثنائية. وفي هلسنكي، عقد لقاءات مع نظيرته الفنلندية، إلينا فالتونن، حول تطوير العلاقات الثنائية ودعم التعاون الاقتصادي. تأتي هذه الزيارة في سياق الجهود الدبلوماسية المتعلقة بقضية الصحراء الغربية. يُشار إلى أن فنلندا كانت قد عبرت سابقاً عن دعمها لمبادرة الحكم الذاتي المغربية، والسويد لم تتخذ مواقف داعمة بشكل صريح لمطالب جبهة البوليساريو مؤخراً. جاءت جولة الوزير الجزائري بعد زيارات لوزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، إلى عواصم أوروبية.
