شهدت شواطئ أركمان اقليم الناظور في بداية موسم الاصطياف إقبالا كبيرا للمصطافين موازاة مع موجة الحرارة التي تشهدها المنطقة في بداية فترة العطلة الصيفية.
وفي هذا السياق ، حج المئات من المواطنين بكثافة نحو شاطئ أركمان و الشواطئ المجاورة هربا من حرارة الجو وبحثا عن المتعة بين أحضان مياه البحر، و تحقيق الترفيه عن النفس والاستمتاع بالعطلة الصيفية بعيدا عن ضغوطات الروتين اليومي للحياة.
وحسب ما صرح به العديد من المصطافين الذين حجوا إلى الشواطئ فرادى وجماعات، فإن “سبب إقبالهم على ارتياد البحر يعود بالأساس إلى موجة الحرارة التي تعرفها العديد من الأقاليم والمدن المغربية وإن كانت درجات الحرارة بها لم تصل إلى مثيلاتها بالمدن الداخلية، إلا أن العديد من سكانها قرروا الاحتماء بنسائم الشواطئ، هربا من لفحات الحر”، مدشنين بذلك “موسم الهجرة إلى الشواطئ “.
لكن يظهر أن عددا من الشواطئ بأركمان مازالت تعرف نوعا من الفوضى بانتشار دراجات نارية ذات محرك من نوع “جيت سكي” إذ سببت في الكثير من الأحيان الرعب والإزعاج للمصطافين وانبعاث روائح البنزين على امتداد الشاطئ خاصة بشاطئ المعروف بـ “فيرما “.
وذلك بإطلاق العنان لمحركاتهم داخل مساحات ضيقة على بعد أمطار قليلة داخل المياه القريبة من الشاطئ، والانطلاق بسرعة فائقة، غير مهتمين بحياة من يسبحون .
ودعا عد دمن المواطنين عبر الموقع السلطات المعنية إلى فرض القانون على أصحاب هذا النوع من الدراجات المائية التي تحولت إلى خطر حقيقي يهدد سلامة وأمن المواطنين.