علم من مصدر مطلع أن بعثة مغربية ستصل إلى مصر في الرابع من مايو القادم، في إطار لقاء عمل كان من المقرر عقده منتصف أبريل الحالي.
يأتي هذا اللقاء في ظل محاولات البلدين المصري والمغربي لتجاوز العقبات في التجارة البينية، حيث تسعى الرباط لموازنة المعاملات التجارية لصالحها والتقليل من العجز التجاري الذي تعاني منه منذ سنوات.
بحسب المصدر، ستتكون البعثة من مسؤولين بكتابة الدولة المكلفة بالتجارة الخارجية ورجال أعمال أعضاء بالاتحاد العام لمقاولات المغرب والفيدراليات المهنية، خصوصًا أولئك المهتمين بدخول السوق المصرية في المستقبل.
وسيشهد الموعد اجتماعًا رسميًا بين الجانبين المغربي والمصري لبحث تفاهمات جديدة تتعلق بالميزان التجاري بين البلدين.
كما أشار المصدر إلى وجود تنسيق مع القاهرة لتحديد المجالات الاقتصادية المستهدفة بالقمة، وسيتم تنظيم لقاءات مهنية بين المصدرين المغاربة والمستوردين المصريين ضمن فعالياتها.
إقرأ ايضاً
سيركز اللقاء أيضًا على قطاع صناعة السيارات، مع التأكيد على تحقيق النقاط المتفق عليها مسبقًا لضمان تدفق المنتجات المغربية إلى السوق المصرية.
تُنسق التحضيرات لهذا اللقاء مع سفير المغرب بالقاهرة، استنادًا إلى المشاورات المستمرة منذ الاجتماعات الوزارية التي عقدت نهاية فبراير في الرباط. شارك في هذه الاجتماعات رياض مزور وزير الصناعة والتجارة، وعمر احجيرة كاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية، وحسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية بمصر.
سيحرص الجانب المغربي على تحقيق نتائج إيجابية من اللقاء، وخاصة فيما يتعلق بتحسين أرقام الميزان التجاري المقلقة. يذكر أن الاجتماع الوزاري السابق دعا إلى فتح قناة اتصال مباشر لإزالة العوائق وزيادة صادرات المغرب إلى مصر، خصوصًا السيارات، مع توفير مسار سريع من الجانب المصري لتسهيل دخول تلك الصادرات.
