تشهد الساحة السياسية بمدينة طنجة استنفارا بين الأحزاب السياسية، مع اقتراب فتح باب الترشح لمنصب رئيس مقاطعة طنجة المدينة ونوابه، بإشراف وزارة الداخلية، وسط حظوظ وافرة للقيادي الدستوري حميد أبرشان المنحدر من الريف.
ووفقًا لمصادر فقد أبدى، حميد أبرشان، القيادي بحزب الاتحاد الدستوري، نيته الترشح بعد حصوله على تزكية الحزب، حيث يراهن على علاقاته الوطيدة مع أحزاب المعارضة التي تملك أغلبية المقاعد بمجلس مقاطعة طنجة المدينة، لتعزيز حظوظه في الفوز بالمنصب.
من جهته، أكد قيادي بحزب الأصالة والمعاصرة، ، أن الحزب ليس معنيًا بمنصب رئاسة مقاطعة طنجة المدينة، موضحًا أن أي مرشح من التحالف الرباعي سيحظى بدعم “البام”.
أما عبد الواحد بولعيش، رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار بجماعة طنجة، فقد صرح بأن مرشح الحزب “عبد الواحد اعزيبو” أعلن عن عدم نيته الترشح للمنصب.
إقرأ ايضاً
وأضاف بولعيش أن حزب التجمع الوطني للأحرار ما زال يدرس الخيارات المتاحة، وقد يدعم مرشحًا آخر داخل إطار التحالف الرباعي الذي يضم الأحرار، الأصالة والمعاصرة، الاستقلال، والاتحاد الدستوري.
وفي السياق ذاته، قال ذات المتحدث، أنه من المرتقب عقد اجتماع لمسؤولي أحزاب التحالف الرباعي بإقليم طنجة أصيلة، بهدف التوافق على اسم المرشح لرئاسة المقاطعة.
يذكر أن المحكمة الإدارية بطنجة كانت قد أصدرت منتصف أكتوبر الماضي حكمًا بعزل رئيس مقاطعة طنجة المدينة السابق، محمد الشرقاوي، وثلاثة من نوابه، على خلفية خروقات في تسيير المقاطعة، وتجريده من عضويته بمجلس جماعة طنجة، مع ما يترتب على ذلك من آثار قانونية.