وسط صمت حكومي مطبق رغم التعليمات الملكية، يستعد المغرب لأسوأ موسم زيتون في تاريخ قد يجعل الأسعار تشتعل بشكل غير مسبوق وتصل مستويات قياسية تفوق 150 درهما للتر الواحد.
وتحولت عدد من ضيعات أشجار الزيتون إلى أغصان جافة نال منها الجفاف وحولها إلى خراب، ما جعل المهنيين يدقون ناقوس الخطر حول ما يتخدد المغرب من فقدان لمساحات واسعة من الأراضي المزروعة بشجر الزيتون.
وتجاوز سعر اللتر الواحد من زيت الزيتون حاليا 120 درهما، بينما يبلغ سعر الكيلوغرام من الزيتون أكثر من 20 درهما. وسيتأثر ارتفاع الأسعار أيضا بشراء مستثمرين كبار لمحاصيل ضيعات الفلاحين الصغار قبل النضج والجني، وذلك بغية الاحتكار وتحقيق الأرباح.
إقرأ ايضاً
وكان وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، قد عقد اجتماعا في الخامس من غشت الجاري، مع رئيس وأعضاء الفيدرالية المغربية لصناعات تعليب المواد الفلاحية (فيكوبام)، حول تدابير دعم حماية الصناعات الغذائية وسلسلة الزيتون.
وأكد بلاغ للوزارة أن هذا الاجتماع ركز على وضعية قطاع تطوير المنتجات الفلاحية، بما في ذلك سلسلة الزيتون، والتدابير التي ينبغي اتخاذها لدعم المقاولين في الحفاظ على نشاط وحداتهم في سياق صعب يتسم بتعاقب سنوات الجفاف التي تؤثر بشدة على إمدادات وحدات الإنتاج، وسياق دولي يتسم، بشكل خاص، بالتضخم وارتفاع أسعار المدخلات والمنافسة في الأسواق الخارجية.
اتساءل هل ستنقذنا من الموت
المقاطعة هي الحل الوحيد للتخفيف عن المواطن والا فسنعرف تضخما ليس له مثيل وسيصبح الدرهم في خبر كان .
الحل في المرحلة الحالية هو توقيف التصدير وفتح باب الاستيراد أمام الزيت التونسي واليوناني الذي يبلغ ثمن اللتر الواحد بكندا التي لاتنتج أي حبة من الزيتون حوالي 100درهم للتر من جودة زيت الزيتون البكر الممتاز.