يستعد المغرب لفتح مستشفيات من طراز عالمي، على غرار المستشفى الجامعي إبن سيناء الأضخم على المستوى القاري (من حيث عدد أسرة الإنعاش)، كما تتم الإستعدادات على قدم وساق لإفتتاح المستشفى الجامعي لجهة سوس ماسة بمدينة أكادير، فضلاً عن مستشفيات خاصة من قبيل مستشفيات شركة “أكدتال” التي تسير عشرات المستشفيات الخاصة بكافة جهات المملكة.
المستشفيات التي سيشرع المغرب بشكل رسمي إفتتاحها في وجه المرضى والمواطنين والمقيمين، مجهزة بآخر صيحات التكنولوجيا والتجهيزات الطبية الأساسية والمعقدة، وهو ما سيجعل الخدمات الصحية الموجهة للمرضى والمرافقين تتطور بشكل كبير مع ما يتطلب ذلك من اطر ذات خبرة و كذا ذات سلوك يتماشى مع تطوير الخدمة الطبية بعيدا عن ظواهر مثل الاهمال و الرشوة.
ومع الخصاص الكبير في الأطر الطبية، فإن المغرب وبموجب القانون كان قد فتح باب جلب الأطر الطبية الأجنبية، حيث أصبحت الأطر الطبية الأجنبية مسموح لها العمل بالمغرب سواءاً الأطباء أو الممرضين.
إقرأ ايضاً
وشرعت المملكة بشكل رسمي في إستقبال الأطر الطبية الأجنبية الراغبة في العمل بالمملكة، خاصة الترخيص للشركات الخاصة مثل “أكديتال” بجلب ممرضين وأطباء من الخارج للعمل بالمصحات الخاصة بالمملكة.
