عَبّر عدد من المواطنين من سكان مدينة سلوان والمناطق المجاورة عن استيائهم من انتشار المؤثرات العقلية بالمدينة المذكورة، مطالبين الجهات المختصة بضرورة التحرك لحماية المواطنين.
وأبدى مجموعة من المواطنين امتعاضهم من انتشار المؤثرات العقلية بشكل غير مسبوق، وتنامي مظاهر الانحراف السلوكي جراء الإقبال على استعمال مختلف أنواع المخدرات، بحيث أصبح معه مركز سلوان محجا للتسوق وشراء الحاجيات من هذه المواد الخطيرة على الصحة النفسية والعقلية للشباب.
فبعد تجفيف منابع المخدرات بعدد من مدن وجماعات الإقليم لم يعد للمدمنين من مقصد غير سلوان، وأصبح بعض التجار حديث العام والخاص، لترويجهم لممنوعات تنتج عنها أبشع أنواع الجرائم.
عدد من الأسر صارت تطالب بتدخل الأجهزة الأمنية بغية وضع حد لنشاط تجار المخدرات بالإقليم، لأنها لم تقو على مجابهة إدمان أبنائها وما ينتج عنه من تصرفات خطيرة على المدمن نفسه وعلى المجتمع.
وبجانب مطالب وضع حد لنشاط تجارة المخدرات بسلوان تطالب الأسر المتضررة من المجتمع المدني الدخول على الخط، من خلال حملات توعية وسط الشباب، وتجنيد الشباب نفسه لمحاربة هذه الظاهرة.