تم وضع محامية بهيئة الرباط تحت تدابير الحراسة النظرية بعد التحقيق معها من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية على خلفية ملفات تتعلق بحوادث السير.
وقالت مصادر مطلعة إن محققي الفرقة الوطنية استمعوا للمحامية وعدد من السماسرة بعد شبهات لاحقت عدداً من ملفات حوادث السير على مستوى الجهة، قبل أن يتم وضع المحامية رهن تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة.
ورجحت مصادر نيشان أن يطيح هذا الملف بعدد من الرؤوس، خاصة بعد أن شدد عزيز رويبح، نقيب هيئة المحامين بالرباط، على أنه لا مكان للمفسدين داخل جسم المحاماة.
وقال رويبح في تدوينة نشرها أمس: “كلامنا في مواجهة الفساد والسمسرة والرشوة ليس مجرد شعارات بل مواقف وقناعات وعمل هادئ، ومن لم يصدق سيرى!”.
وأضاف: “المحامون والمحاميات الشرفاء تدبير شأنهم وحماية مصالحهم والدفاع عنهم أمانة ومسؤولية! أما من غشنا أو غشتنا فليس منا، وإن تدثر بلباس ظاهره زمالة وغيرة على المهنة وباطنه فساد وإثراء غير مشروع!”.
إقرأ ايضاً
