لم تنه الإصلاحات التي تم إنجازها بشاطئ رأس الماء معاناة رواد وزوار الشاطئ مع غياب المرافق الصحية والتجهيزات الضرورية، في حين يقصده آلاف المصطافين من مدن الجهة الشرقية باعتبار أنه أحد أجمل الشواطئ بالمغرب، ما جر انتقادات لاذعة حيال هذه الوضعية.
غياب المرافق الصحية بالشاطئ يحوله إلى مرتع لقضاء الحاجة، وتصير الفجوات بين الصخور تنوب عن المراحيض العمومية برائحة تزكم الأنوف، إلى جانب مشاهد سباحة الفضلات فوق الماء في بحر من المفروض أن تتوفر فيه شروط النظافة من أجل رفع اللواء الأزرق.
وكان من الأجدر عدم التعامل باستهتار مع هذا الموضوع، خاصة أن الشاطئ يستقبل الآلاف يوميا، كما أن هناك دعوات لتحويله إلى وجهة سياحية رائدة بالجهة.
إقرأ ايضاً
وبجانب قضاء الحاجة في البحر يلجأ العديد من المصطافين إلى الغابة المجاورة، ما جعل الروائع الكريهة تنبعث من الغابة، وما يتسبب ذلك من أضرار بيئية كبيرة.
