عادت قضية اختفاء الشاب مروان المقدم إلى الساحة مرة أخرى بعد أن بدأت الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بالناظور خطوات جديدة في التحقيق. اختفى مروان في ظروف غامضة أثناء رحلة بحرية بين المغرب وإسبانيا في أبريل 2024، والآن تُستمع الجهات الأمنية إلى عدد من الركاب الذين كانوا على متن سفينة “أرماس” في محاولة لجمع معلومات جديدة يمكن أن تساعد في كشف لغز اختفائه الذي استمر لأكثر من عام.
ذكر محمد المقدم، شقيق المختفي، في تصريح إعلامي أنه زار محكمة الاستئناف بالناظو حيث أبلغه مسؤول قضائي أن النيابة العامة قررت توسيع نطاق التحقيقات لتشمل شهودًا محتملين من ركاب الباخرة. كما تم التنسيق مع السلطات الإسبانية للحصول على معلومات إضافية حول ما حدث بعد مغادرة مروان لميناء بني أنصار.
العائلة قامت بسلسلة من المبادرات للفت الانتباه للقضية، من أبرزها إضراب شقيقه محمد عن الطعام أمام مقر شركة “أرماس”، احتجاجًا على بطء التحقيقات. هذه الخطوة أسهمت في تحريك القضية بعدما تدخل الوكيل العام للملك بالناظور مباشرة ووعد بإعطاء القضية الاهتمام اللازم وسط الغموض المحيط بها.
إقرأ ايضاً
وعلى الرغم من الانتظار الطويل، لا تزال أسرة مروان تعلق آمالها على أن تكشف التحقيقات الموسعة والتعاون القضائي المغربي الإسباني عن الحقيقة. تعيش الأسرة منذ أكثر من سنة بين الحيرة والأسى، منتظرة إجابة واضحة حول مصير ابنها الذي غادر ولم يعد.
