شروط جديدة لفتح و تسيير المطاعم بالمغرب لهذا السبب؟ | أريفينو.نت

شروط جديدة لفتح و تسيير المطاعم بالمغرب لهذا السبب؟

30 نوفمبر 2024آخر تحديث :
شروط جديدة لفتح و تسيير المطاعم بالمغرب لهذا السبب؟

أعادت واقعة وفاة شاب عشريني، ونقل 12 آخرين في حالة حرجة، يشتبه في تعرضهم لحالة تسمم غذائي، بعدما تناولوا وجبات خفيفة في محل لتقديم المأكولات الخفيفة، الجدل حول أسباب تفشي حالات التسمم ودور المؤسسات في المراقبة وكيفية النهوض بذلك.

بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، اعتبر أن تفشي حالات التسمم بالمغرب ينذر بخلل في عدة مستويات، على المستوى المؤسساتي والمستوى التجاري والمستوى الاستهلاكي.

وقال إن الخلل في المستوى الأول يتمثل في أن “عدة مؤسسات تتناطح بينها، وهو ما يجعل كل من هب ودب يفتح محلا لبيع المؤكولات بدون طلب ولا تكوين ولا شهادة في الميدان لأن الجماعات هي من ترخص وبالتالي تكون محاباة وأشياء أخرى”.

وفيما يتعلق بالتسويق أو المستوى التجاري، سجل بوعزة الخراطي في حديثه للجريدة أن أغلب الأسوق فوضوية ولا توجد وسائل تمكن من تتبع وضبط مسار المنتوجات.

وفي المستوى الثالث، أفاد رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك أن الأخير (المستهلك) يبحث عن المنتجات الرخيصة “ولذلك في بعض الأحيان يظن أن جميع المواد المعروضة في السوق خاضعة للمراقبة وهو أمر غير صحيح دائما”.

وطالب الخراطي المستهلك بمقاطعة كل المأكولات التي لم تعجبه أو شك فيها، “مثلا محل لا يحتفظ بالمواد الغذائية بالثلاجة أو عماله غير نظيفين وكذلك المرحاض، فلا بد من مقاطعته”.

إقرأ ايضاً

لكنه في نفس الوقت، حمل المسؤولية الأولى للمؤسسات الحكومية، نظرا لعدم قيامها بواجبها في المراقبة، وأضحت غائبة بشكل تام بسبب تداخل عدة مؤسسات.

وطالبت رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك من جهة أخرى، بربط الترخيص للمطاعم ومحلات بيع المأكولات بالتكوين، مشيرا إلى أن فتح محل للحلاقة يتطلب تقديم دبلوم في المجال، في حين أن افتتاح مطعم كيفما كان، مصنف أو غير مصنف، أو محل للمأكولات الخفيفة لا يتطلب ذلك.

وأضاف في هذا الصدد: “نطالب ربط الترخيص بالتكوين، لأن غياب الأخير يجعل العامل يقوم ببعض الممارسات وهو لا يدرك حجم تأثيرها على صحة المستهلك وهو ما يتسبب في التسمم، وأيضا صاحب المطعم أو السناكات حين يقتني السلع، يختار الرخيصة لضمان الربح، وهو لا يدرك أنها غير مراقبة وقد ينتج عن ذلك حالات تسمم، وبالتالي ضياع رأسمال المال”.

وقال بوعزة الخراطي إن المغرب مطالب بإعادة النظر في المراقبة المؤسساتية، لأن المملكة على أبواب تنظيم تظاهرات قارية دولية، مستغربا من تزايد أعداد حالات التسمم المسجلة كلما اقتربت 2030، موعد تنظيم المونديال.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق