صادم: هذا هو الثمن الحقيقي للمازوت و البنزين في المغرب؟

1 فبراير 2025آخر تحديث :
CREATOR: gd-jpeg v1.0 (using IJG JPEG v62), quality = 82
CREATOR: gd-jpeg v1.0 (using IJG JPEG v62), quality = 82

قال الحسين اليماني رئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول “سامير” إن أسعار الغازوال والبنزين خلال النصف الأول من شهر فبراير، ينبغي ألا تتعدى 10.68 درهما و11.58 درهما على التوالي، وذلك حسب المعطيات المحينة للسوق الدولية واعتماد طريقة الحساب قبل التحرير.

وأوضح اليماني في تصريح صحافي أن متوسط سعر طن الغازوال في السوق الدولية، يناهز 745 دولارا للطن، ويصل للموانئ المغربية بثمن 6.65 درهما، وحينما تضاف إليه الضريبة وأرباح الفاعلين، يقفز ثمن البيع في المحطات، ولا يقل عن 11.50 درهم.

أما فيما يتعلق بالبنزين، فيبلغ متوسط طن البنزين 725 دولارا في السوق العالمية (وهو أقل من الغازوال)، ليصل للميناء بسعر 5.98 درهما، ليباع في المحطات للمغاربة بثمن لا يقل عن 13.40 درهما.

إقرأ ايضاً

هذا الغلاء، جعل اليماني يجدد التأكيد على أن تحرير أسعار المحروقات قرار في غير محله، ويتناقض مع مصالح البلاد والعباد، ويشكل مصدرا رئيسيا للتضخم المزداد في المغرب وليس بالمستورد، ولا يمكن التماهي مع هذا النوع من الابتزاز، والمسؤولية الوطنية تقتضي الإلغاء الآني لتحرير أسعار المحروقات والعودة لتنظيمها.

كما جدد اليماني المطالبة بإطلاق سراح مصفاة البترول “سامير” المعتقلة منذ 2015 ومراجعة الضريبة المطبقة على المحروقات واعتماد مقاربة شمولية للقطاع الطاقي الوطني، تركز أساسا حول استقلالية وسيادة القرار الوطني.

CREATOR: gd-jpeg v1.0 (using IJG JPEG v62), quality = 82
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


التعليقات تعليق واحد
  • رأي1
    رأي1 منذ شهرين

    حتى اذا لم يتم التسقيف فالمغرب كما هو معروف يستنزف ميزانيته القروض الخارجية ولذلك فاننا مستعدون للتضحية بتلك الارباح التي تحصل عليها ارباب شركات المحروقات لصالح ميزانية الدولة للحد من التبعية للابناك الدولية.وبما ان النسبة الكبيرة من تلك الارباح تستغيد منها شركات اجنبية ولا تحصل الشركات المحلية الا على نسبة قليلة فان اصحاب هذه الاخيرة ومن ضمنهم صاحب افريقيا عليهم ان كانوا اكثر وطنية وغيرة على البلاد ان يتنازلوا عن فائض ارباحهم لصالح ميزانية الدولة للمساهمة في التحرر نسبيا من التبعية.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق