صحة الحسيمة “قنبلة موقوتة”… مستشفى فخم بدون أطباء وأزمة خانقة تفجر غضب المنتخبين… هل تنقذ الوعود الجديدة الإقليم من كارثة؟

أريفينو.نت/خاص

هيمنت أزمة قطاع الصحة بإقليم الحسيمة على أشغال الدورة العادية لشهر أكتوبر للمجلس الجماعي للمدينة، حيث تحول الاجتماع إلى جلسة مساءلة للواقع الصحي المتردي، بحضور مدير المجال الصحي بالإقليم.

مستشفى حديث… لكنه بعيد وبدون أطر!
وأجمع أعضاء المجلس على أن القطاع يعاني من اختلالات بنيوية عميقة، لخصها رئيس الجماعة، نجيب الوزاني، في بعد المستشفى الإقليمي بأجدير عن الساكنة، والنقص الحاد في الأطباء، وتفاقم الأزمة بسبب اشتغال أطباء القطاع العام في المصحات الخاصة. ومن جهتها، كشفت نائبة الرئيس، حياة بو، عن مفارقة صارخة تتمثل في توفر المستشفى على تجهيزات حديثة ومعدات متطورة، مثل جهاز السكانير، مع غياب الأطر الطبية القادرة على كتابة تقارير الفحوصات، مما يجعل هذه المعدات شبه معطلة.

تحذير من “قنبلة موقوتة” ووعود بالتحسين!
وحذر المستشار الجماعي، نبيل الأندلسي، من أن استمرار معاناة الساكنة مع الخدمات الصحية قد يحول الوضع إلى “قنبلة موقوتة”، مؤكداً أن المجلس قرر رفع ملتمس عاجل باسم سكان الإقليم لتحسين الخدمات بمستشفى محمد الخامس. وفي مقابل هذا الغضب، قدم مدير المجال الصحي وعداً للمجلس بالعمل على تحسين خدمات مستشفى القرب بالحسيمة وإعادة الحيوية إليه، وهي وعود تبقى الساكنة في انتظار تجسيدها على أرض الواقع.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *