تعرضت دورية للجيش الجزائري لما سمي بـ”كمين” نصبه مجموعة من الأفراد المسلحين غير المعروفين على الحدود الجزائرية المالية.
ووفقًا للتقرير المرسل إلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة، فقد تعرض أفراد دورية للجيش الجزائري بالقرب من الحدود المالية بتاريخ الثلاثاء 06 غشت الجاري، للإعتداء الجنسي واللفظي؛ كما تمت مصادرة مسدس واثنين من الرشاشات، بالإضافة إلى هواتفهم المحمولة، من قبل عناصر مسلحة هويتهم وعددهم لا يزال غير معروف.
إقرأ ايضاً
كما أبلغ الرئيس، وفق الوثيقة المنسوبة لوزارة الدفاع الجزائرية، بأن سيارة الدورية أُحرقت من قبل المعتدين وتم العثور على ثلاث جثث متفحمة بداخلها، تعود لأفراد دورية الجيش الجزائري.