– قامت السلطات الفرنسية يوم الخميس الموافق 24 أبريل 2025، بتسليم المواطن المغربي، علال م، إلى نظيرتها الإسبانية لمواجهة اتهامات تتعلق بجرائم قتل متعددة. وأكدت الشرطة الوطنية الإسبانية استلام المشتبه به عند نقطة لا خونكيرا الحدودية، وذلك تنفيذاً لمذكرة توقيف أوروبية صدرت بحقه وأدت إلى اعتقاله في فرنسا خلال شهر مارس الماضي. وجاء قرار التسليم من المحكمة الفرنسية المختصة على الرغم من الطعن الذي قدمه دفاع المتهم.
ويواجه المهاجر اتهامات بالضلوع في قتل ثلاثة مزارعين مسنين خلال عملهم في حقولهم.
وتشير التحقيقات إلى أن الجريمة الأولى وقعت في 22 نوفمبر 2023 بمنطقة توديلا، والثانية في 21 ديسمبر 2023 في ريبافورادا (وكلاهما بإقليم نافارا)، بينما ارتكبت الجريمة الثالثة في 5 يناير 2024 بمنطقة فيلانوفا دي لا باركا بإقليم لييدا.
إقرأ ايضاً
وتشير المعلومات إلى أن المتهم كان خاضعاً للمراقبة الإلكترونية بسوار إلكتروني كإجراء بديل للسجن بعد إدانة سابقة من المحكمة الوطنية الإسبانية، إلا أنه قام بنزع السوار وفرّ من مدينة فيتوريا قبل أسابيع قليلة من تنفيذ أولى جرائمه المزعومة. وقد أسفرت جهود تحقيقية مشتركة ومكثفة استمرت قرابة عام ونصف، شاركت فيها الشرطة الوطنية الإسبانية والحرس المدني وشرطة إقليم كتالونيا (موسوس ديسكوادرا)، عن تحديد مكانه واعتقاله في مدينة بيزييه الفرنسية.
ومن المتوقع أن يمثل المهاجر أمام القضاء في مدينة توديلا أولاً. وفي حال صدر قرار بحبسه احتياطياً، قد يتم طلب مثوله لاحقاً أمام المحكمة في لييدا للإدلاء بأقواله بخصوص الجريمة الثالثة المنسوبة إليه.
