على بعد خمسة أيام من عيد الأضحى المبارك، عرف سوق الأربعاء بمدينة زايــو، المُخصص لبيع المواشي، إقبالا واسعا.
وخلال جولة بسوق الماشية، تمت ملاحظة وفرة أضاحي العيد المُعدّة للبيع، حيث أكّد مجموعة من “الكسابة” في تصريحاتهم، أنّ عدداً من المواطنين اقتنوا اليوم أضحية العيد ، مُؤكدين في هذا السياق أن أسعار الأكباش تعرف ارتفاعاً كبيراً خلال هذه السنة مقارنة مع الأعوام الماضية لعدة عوامل.
و عبّر مواطنون عن استيائهم الكبير من ارتفاع الأسعار بفعل التلاعبات التي يقوم بها “الشناقة”، مؤكدين “أن يستغلون الأجواء المحيطة بالعيد لرفع الأسعار بشكل غير مبرر، الأمر الذي يجعل فئة كثيرة خاصة المغلوب على أمرها وذات الدخل المحدود تكتفي بالسؤال عن ثمن الأضحية دون شرائها بسبب الغلاء الفاحش”.
وتراوحت أسعار الأضاحي في السوق الأسبوعي اليوم الأربعاء بين 3000 و4500 درهم، وصولا إلى 6000 و7500 درهم للأضاحي ذات الجودة العالية. هذه الزيادة الملحوظة في الأسعار تسببت في حالة من السخط بين المواطنين، الذين أعربوا عن استيائهم من هذا الارتفاع الكبير.
إقرأ ايضاً
وشدد مواطنون على أن هناك حاجة ملحة إلى تدخل السلطات المحلية لتنظيم السوق وضمان العدالة في الأسعار، ومحاربة الشناقة الذين يرفعون الأسعار دون مبرر، فضلا عن إدخال الأكباش المستوردة التي لا يوجد لها أثر في السوق الأسبوعي لزايو، حتى يتمكن المساكين والفقراء من اقتناء أضحيتهم بأسعار معقولة تتناسب وقدرتهم الشرائية.
أمام هذا الوضع، يبقى العديد من المواطنين في حيرة من أمرهم، غير قادرين على تحديد أولوياتهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة. تظهر علامات الحسرة على وجوههم، متسائلين كيف يمكنهم الوفاء بتقاليد العيد وإدخال السرور على قلوب أطفالهم.











