اريفينو..
تعرف تجمعات سكنية في مدينة بن الطيب استمرار إضاءة الإنارة العمومية بواضح النهار وهذا إهدارا لطاقة حيوية فرغم الومضات الإشهارية التي توجهها الدولة للمواطنين حول الاقتصاد وعدم تبذير الطاقة الحيوية وترشيد التفقات نجد بأن إنارة الشوارع بالمدينة بالنهار دون أن تتدخل الجهات المختصة لوضع حد لهذا التبذير وفرض إجراءات صارمة للحد من هذه الظاهرة حتى يُحافظ ويُقتصد من الطاقة الحيوية ويُتفادى مشاكل الإنقطاعات سواء في فصل الشتاء كانت أو الصيف.
مثلا التجمع السكني بشارع العيون بجماعة بن الطيب يبدو أنه محظوظ بالإنارة العمومية والتي لا تغيب عن المنطقة بواضح النهار والليل يحدث هذا في الوقت الذي تعيش فيه بعض الأحياء في نفس اليوم مثل جزء من حي النسيم وحي الزيتون ظلاما دامسا وتفتقد إلى الإنارة العمومية حتى بالليل مما يجعل المواطنين لا يأمنون على أنفسهم وأملاكهم في غياب الإنارة مثل بعض الأحياء إن هذه الوضعية والتبذير لا شك يستحق الإلتفات إليه لا سيما ونحن مقبلين على استقبال شهر رمضان الكريم يستدعي إستهلاكا واسعا للطاقة الكهربائية الأمر الذي كثيرا ما يؤدي إلى الضغط وبالتالي هو تناقض صارع لا بد من معالجته إذ في الوقت الذي يشكو فيه مواطنون من إنقطاعات في الكهرباء هناك شوارع أخرى تنعم في الضياء في وضح النهار
إقرأ ايضاً
للعلم أن عمودا كهربائيا واحدا يستهلك من الطاقة ما يستهلكهما بيتان مجهزان بكل الأجهزة الكهربائية فتصوروا كم يستهلك عمود كهربائي واحد يظل مشتعلا بالنهار
عموما ما يشد الزائر لمختلف المرافق العمومية هو ضياع الطاقة الكهربائية دون استغلالها، هذا رغم الأموال التي تدفعها الدولة مقابل مستحقات هذه الطاقة التي لا يستفيد منها أي أحد حيث يلاحظ تشغيل المصابيح نهارا والشمس ساطعة في الوقت الذي تغرق أحياء في الظلام في نفس اليوم مما يفقد هذه الخدمة فعالياتها، والأمثلة كثيرة وكثيرة… لذا فإن الدعوة موجهة لمختلف المصالح بالسهر على عدم تشغيل هذه المصابيح نهارا لتفادي أي عجز في الطاقة الكهربائية ليلا،فضلا عن حماية الممتلكات العامة والخاصة فهل من آذان صاغية؟



