ضربة قوية لهذا المشروع المغربي العملاق؟ | أريفينو.نت

ضربة قوية لهذا المشروع المغربي العملاق؟

25 أغسطس 2024آخر تحديث :
ضربة قوية لهذا المشروع المغربي العملاق؟

تواصل إمكانات الغاز النيجيري، جذب المزيد من المستثمرين، حيث أصبحت المنافسة في هذا المجال، تتجاوز قوتين بارزتين، هما المغرب والجزائر. ويبدو أن طرفا جديدا، يقترب من سحب البساط من تحت أقدام هاتين القوتين.

وحسب ما أفادت به منصة “الطاقة” المتخصصة، فقد قررت غينيا الاستوائية، الدخول في منافسة أكبر في قطاع الطاقة، من خلال توقيع اتفاق مع الحكومة النيجيرية، يشمل مشروعا لإنشاء خط أنابيب لنقل تدفقات الغاز.

الاتفاق الأخير في سباق غاز نيجيريا، يمثل “تعاونا إقليميا” يضمن موثوقية الإمدادات لمنشآت غينيا الاستوائية، ويؤمن تدفق الغاز لسنوات، وفقا لوزير النفط والهيدروكربونات في غينيا الاستوائية، أوبورو أوندو.

بالإضافة إلى ذلك، فإنه من بين المرافق المستفيدة من الاتفاق في غينيا الاستوائية، محطة “جي إم إتش” (GMH) التابعة لشركة “إي جي إل إن جي” (EG LNG)، التي تقع في منطقة بونتا يوروبا على جزيرة بيوكو، وفقا للتقرير.

إقرأ ايضاً

وأضافت المنصة في أحدث تقرير لها، أنه ظهرت جوانب سياسية في المنافسة بين الجزائر والمملكة المغربية، حيث سعت كل من الدولتين لتأدية دور “وسيط النقل”.

وأوضحت منصة “الطاقة”، التي تتخذ من واشنطن مقرا لها، أن المغرب والجزائر يعملان على مشاريع منفصلة، لإنشاء خطوط أنابيب لنقل الغاز النيجيري عبر أراضيهما، بهدف تزويد الأسواق الأوروبية كبديل للغاز الروسي. ومع ذلك، لم يتم اتخاذ قرار استثماري نهائي بشأن أي من هذين المشروعين حتى الآن.

وأشار ذات المصدر، إلى أن اتفاق مشروع أنبوب الغاز بين نيجيريا وغينيا الاستوائية، أثار تساؤلات بشأن مشروعي التعاون مع المغرب والجزائر، بسبب صعوبات في مسارات الأنابيب عبر عدة دول، والتحديات الاستثمارية والأمنية. لافتا إلى أنه لم يتم اتخاذ قرار استثماري نهائي في أي من المشروعين حتى الآن.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق