طاجين الكفتة المغربي: النكهة التقليدية و الخطر على الصحة

24 أبريل 2025آخر تحديث :
طاجين الكفتة المغربي: النكهة التقليدية و الخطر على الصحة

يعتبر طاجين الكفتة من الأطباق الشهيرة في المطبخ المغربي، حيث يجمع بين لذة اللحم المفروم المتبل بنكهة مغربية رائعة وصلصة الطماطم الغنية بالتوابل. يحظى هذا الطبق بشعبية كبيرة على موائد العائلات في المناسبات ووجبات الغداء، ويُعد تجربة طعام مميزة تُرضي الجميع. لكن كأي طبق تقليدي غني، تبرز تساؤلات حول فوائده الصحية وأضراره، مما يتطلب توازناً في تناوله.

فوائد غذائية مهمة يمكن الحديث عنها، فهو يعتبر مصدراً ممتازاً للبروتين الضروري لبناء العضلات وأنسجة الجسم، ويُحضر غالباً من لحم البقر أو الغنم الغني بالحديد الذي يسهُل امتصاصه ويقي من فقر الدم. علاوة على ذلك، يحتوي الطبق على فيتامينات ب مثل B12 المفيدة للجهاز العصبي وصحة الدم.

تحتوي صلصة الطماطم مع البصل والثوم والأعشاب كالكسبرة والبقدونس على مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن والألياف. كما يضاف البيض في نهاية الطهي لتعزيز القيمة الغذائية.

إقرأ ايضاً

من الناحية الصحية، ينبغي الاعتدال لتفادي بعض المخاطر. نوعية اللحم المستخدم ونسب الدهون فيه، بجانب كمية الزيت أثناء الطهي، قد تجعل الطبق غنياً بالدهون المشبعة والكوليسترول، ما يرتبط بأمراض القلب. كذلك، كثرة الملح يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، خاصة لمن يحتاجون لنظام غذائي قليل الصوديوم. كما يُقدَّم الطبق عادةً مع الكثير من الخبز المغربي، مما يزيد السعرات والكربوهيدرات، وهو ما يستوجب ضبط كمية الوجبة لتفادي الوزن الزائد.

للحفاظ على صحة جيدة مع الاستمتاع بهذا الطبق، يُوصي خبراء التغذية بالاعتدال في تناوله. يمكن جعل الطاجين خياراً أكثر صحية عن طريق استخدام لحم قليل الدهون، تقليل الزيت والملح، وزيادة الخضروات في الوصفة، والانتباه لحجم الجزء. بذلك يمكن التمتع بمذاق الكفتة الأصيل دون التأثير سلباً على الصحة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق