طاقة كونية غريبة ستبهدل المغاربة في الأيام المقبلة؟

30 أبريل 2025آخر تحديث :
طاقة كونية غريبة ستبهدل المغاربة في الأيام المقبلة؟

تتزايد المؤشرات على زحف التغير المناخي وتأثيراته الملموسة في المغرب، حيث تشهد البلاد اضطراباً غير مسبوق في تقويم الفصول، يتمثل في مواسم صيف أطول وأشد حرارة، وتأخر ملحوظ في هطول الأمطار التي أصبحت تأتي أحياناً بشكل عاصفي وغير منتظم.

هذه الظروف المناخية، التي توصف بغير المواتية، تثير قلقاً متزايداً وتلقي بظلالها الثقيلة على التوازنات البيئية الدقيقة والموارد الحيوية للمملكة. ويرى خبراء المناخ أن هذه الاضطرابات المحلية هي جزء لا يتجزأ من ظاهرة عالمية أوسع تؤثر بشكل عميق على دورات المياه والنظم البيئية في مختلف أنحاء الكوكب، مما يضع تحديات جسيمة أمام الأمن الغذائي والاستقرار الاقتصادي ويزيد من صعوبة الوصول المستدام إلى الموارد المائية

. وفي هذا السياق، يوضح محمد سعيد قروق، أستاذ علم المناخ بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، أن اختلال ما يسميه بـ”الآلة المناخية” يرتبط بشكل مباشر بارتفاع الحصيلة الطاقية الإجمالية في النظام الجوي الأرضي، وهذا الارتفاع ناجم بشكل أساسي عن الأنشطة البشرية المكثفة، وعلى رأسها استخدام الطاقات الأحفورية، وتغيير أنماط استخدام الأراضي، والتلوث الجوي المتزايد

. ويشرح الخبير أن هذه الزيادة في الطاقة المتراكمة تؤثر أولاً وبشكل مباشر على دورة المياه الطبيعية؛ فارتفاع معدلات التبخر يزيد من قدرة الغلاف الجوي على حمل بخار الماء (اتساع الخزان الجوي)، مما يؤخر وصول هذا الغلاف إلى درجة التشبع اللازمة لحدوث عملية التكثف وهطول الأمطار.

إقرأ ايضاً

وينتج عن هذا الخلل وضع مناخي معقد يتسم بارتفاع مستمر في درجات الحرارة، وتفاقم فترات الجفاف (حيث يستمر التبخر دون هطول مقابل)، وقد يتبع ذلك أحياناً هطول أمطار عاصفية ومركزة، بالإضافة إلى تغير ملحوظ في جغرافية المناطق الباردة والحارة، حيث تميل المناطق الحارة للتوسع على حساب المناطق المعتدلة والباردة.

ويشير قروق إلى أن المغرب قد شهد تجليات واضحة لهذه الظاهرة منذ شهر دجنبر من العام الماضي، حيث أدت مجموعة من العوامل المناخية إلى استقرار جوي غير معتاد قبالة السواحل، تبعتها تأثيرات باردة نسبياً في شهري يناير وفبراير، مما أدى إلى تكثيف إضافي لعملية التبخر وتأخير هطول الأمطار الموسمية. ويخلص الخبير إلى أنه في مواجهة هذا التحول المناخي العميق والمتسارع، لم يعد الحديث عن التكيف مجرد خيار يمكن الأخذ به أو تركه، بل أصبح ضرورة حتمية واستراتيجية لا غنى عنها للتخفيف من الآثار السلبية المتزايدة لهذه التغيرات الجذرية على المدى القصير والمتوسط والطويل.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


التعليقات 21 تعليق
  • نبيل
    نبيل منذ أسبوعين

    ما هذا العنوان!! “تبهدل” مستوى منحط

    • لميس
      لميس منذ أسبوعين

      و الله العظيم، مستوى دنيء و كأن الذي كتب المقال ليس بمغربي و إنما عدو له.

  • عبدالله
    عبدالله منذ أسبوعين

    والله ما اعرف هذه الصحافة آخر الزمان
    الدارجة أصبحت طاغيه على عنوانين الصحف
    ….
    اعتزوا بلغنكم… لغة القران
    فهي سبب فلاحكم ونجاحكم
    أنظروا إلى جامعات كوريا الجنوبية، كيف يقبل الطلبة على اللغة العربية حتى أصبحت اساسية
    في الحقيقة انتم من بهدلتهم! (أن صح التعبير)

  • عزيز
    عزيز منذ أسبوعين

    عنوان يعكس مستوى بذئ و متدني جدا.

  • حمزة
    حمزة منذ أسبوعين

    هههههههههه كلشي على ديك ستبهدل

  • Ahmed
    Ahmed منذ أسبوعين

    فعلا تغنون خارج السرب، الزهور و العشب في كل مكان، بعض انواع لم اراها منذ عشرون سنة، كل هذا بفضل امطار الخير، و انتم تنقلون أخبارا زاءفة عارية من الصحة. ترى سيحترم المتابع محتوياتكم ؟

  • سلمى
    سلمى منذ أسبوعين

    اللغة العربية تستغيث وتتبرأ منكم،من العنوان تعرف أن الخبر غير صحيح فقدتم المصداقية .كل هذا البهتان على مناخ المغرب لتمريره لبنو صه….يون للاستفادة من الأراضي الصالحة للزراعة واستنزاف الثروة المائية. .

  • رشيد بومديان
    رشيد بومديان منذ أسبوعين

    الله الله الله الله الله الله الله الله هو المدبر الحكيم الخالق

  • رشيد بومديان
    رشيد بومديان منذ أسبوعين

    الله الله الله الله المدبر الحكيم الخالق سبحانه وتعالى

  • مغربية و عاش الملك
    مغربية و عاش الملك منذ أسبوعين

    يبهدل ما هذا المستوى المتدني في التعبير و الكتابة ….ربما المسلسلات المصرية نسجت اعشاشا لها في مخيخك فالحذر الحذر. المغرب له رب يحميه ……حسنوا من مستواكم في اللغة العربية يا صحافة العار
    عاش الملك و عاش المغرب و عاش الشعب المغربي من طنجة إلى الكويرة ❤️❤️❤️❤️

  • خالد
    خالد منذ أسبوعين

    هذا التغير يا استاد هو غضب الله علينا الست مسلما ؟؟؟

  • خالد
    خالد منذ أسبوعين

    هذا غضب الله يا استاد لا يعلم شيءا

  • ابن الجبل
    ابن الجبل منذ أسبوعين

    سيروا الله العن والديكم ووالجين عناوينكم ياولاد القحاب الزةامل

  • معتز بلغة القران
    معتز بلغة القران منذ أسبوعين

    ليس اكثر من هذا (تبهديل) من أن نتخلى عن لغتنا الغنية ونخلطها بما ما هب وذب من الفاظ ومع تعاقب الاجيال تصبح ماذا؟…وكل امم الدنيا تدافع عن لغاتها رغم قلة منتسبيها

  • سميرة
    سميرة منذ أسبوعين

    العنوان في واد والموضوع في واد ثان، ثم الصورة … ثم يبهدل، .. الله يعفو عليكم..

  • المصطفى شنضيض
    المصطفى شنضيض منذ أسبوعين

    التمس من جريدتكم المحترمة انتقاء الالفاظ السليمة والمناسبة لتوظيفها في تحليلكم ومقالاتكم الصحفية .فعلى سبيل المثال الظروف المناخية تؤثر ولا تبهدل .تحياتي إلى الطاقم الصحفي .

  • تجكيشان
    تجكيشان منذ أسبوعين

    أكثر واحد مبهذل صاحب المقال .

  • احمد
    احمد منذ أسبوعين

    اش كتخرط على الناس مستوى سوقي و كلام فارغ ة لا جملة مفيدة قبح الله سعيك

  • سلمى
    سلمى منذ أسبوعين

    والله ظننت الكاتب واحد من أعداء وطننا الحبيب لأجده من المتطفلين على المهنة لا عنوان ولا محتوى سير بيع ليك العشبة فهدا الذي تفلحون فيه تحياتي

  • عزير
    عزير منذ أسبوعين

    قناة رقم واحد في الطاقة السلبية

  • عزير
    عزير منذ أسبوعين

    جريد الكترونية تختل المرتبة الاولى وبإمتياز في نشر الطاقة السلبية

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق