أصدرت عائلة المعتقل على خلفية أحداث الحسيمة المعروفة بـ “حراك الريف”، محمد جلول، بيانًا عممته على مواقع التواصل، تعرب فيه عن رفضها القاطع لمحاولات بعض الأفراد استغلال اسمه لجمع التبرعات والمساعدات المالية.
وأكدت الأسرة في بيانها، أنها لم تلجأ إلى أي جهة للحصول على دعم مادي، مشددة على معارضتها الشديدة لأي محاولات استغلال اسم ابنها لأهداف مادية بحتة.
وفي بيانها، أوضحت العائلة أن المعتقل محمد جلول وأسرته ليس لهم علاقة بتلك المساعي ولا يقبلون بأي شكل من الأشكال استغلال اسمه لأغراض مالية. مصرة على موقفها الثابت في رفض أي مبادرة تهدف للاستفادة المادية باسم المعتقل.
إقرأ ايضاً
يأتي هذا البيان في أعقاب رسالة موجهة من مجموعة معتقلين على خلفية ذات الملف، بينهم نبيل أحمجيق، محمد حاكي، زكرياء أضهشور، سمير إغيد، وناصر الزفزافي، في وقت سابق، عبروا فيها عن استيائهم من استغلال أسمائهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لجمع التبرعات. واعتبر المعتقلون أن هذه المحاولات تنتهك كرامتهم وتسيء إليهم، بدلًا من تقديم الدعم الذي يفترض أن يحترم خصوصيتهم وظروفهم.
وكان المعتقلون قد أكدوا في رسالتهم أن عائلاتهم وحدها هي من تمثلهم رسميًا، مجددين الدعوة إلى عدم استغلال معاناتهم أو السعي لجني الأرباح على حسابهم، مشيرين إلى حاجتهم للاحترام والكرامة أكثر من الدعم المالي المثير للجدل.