أفادت مصادر إعلامية بأن الحرس المدني الإسباني نجح في تفكيك شبكة إجرامية وصفت بقيادة مغاربة، كانت متورطة في أنشطة تهريب وتصنيع الأسلحة، بالإضافة إلى تزوير الوثائق الرسمية على نطاق واسع.
انطلقت خيوط القضية بعد ضبط طرد مشبوه كان متجهاً إلى تركيا ويحتوي على جوازات سفر إسبانية مزورة، مما أثار شكوك المحققين.
وكشفت التحقيقات اللاحقة عن تورط الشبكة في عمليات تزوير تشمل بطاقات هوية من جنسيات متعددة، ورخص إقامة، وتصاريح قيادة، وحتى وثائق الفحص الفني للسيارات، وذلك باستخدام معدات متطورة.
نفذت السلطات الإسبانية حملة مداهمات في منطقة “جيان” جنوب البلاد، أسفرت عن اعتقال ثلاثة مشتبه بهم وضبط كمية من الأسلحة النارية.
إقرأ ايضاً
وتشير التحقيقات الأولية إلى أن الأسلحة كانت موجهة لتزويد شبكات الهجرة غير الشرعية وتجار المخدرات.
في سياق متصل، حذرت منظمات أمنية إسبانية من تزايد انتشار ورشات تصنيع الأسلحة في مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، معتبرة أنهما تحولتا إلى مراكز رئيسية لتوريد السلاح بشكل غير قانوني.
وتأتي هذه العملية بعد أسابيع قليلة من مداهمة مماثلة تم خلالها ضبط أسلحة حربية، وسط مخاوف متزايدة من تصاعد استخدام بنادق الكلاشينكوف في المدينتين، مما يشكل تهديداً لأمن المناطق المجاورة.
