أريفينو.نت/خاص
أعلنت شركة “بريداتور أويل آند غاز” (Predator Oil & Gas) عن عزمها تقديم عرض استجابة للدعوة الدولية المفتوحة لإبداء الاهتمام، والتي تتعلق بتطوير المرحلة الأولى من البنية التحتية للغاز في المغرب. جاء هذا الإعلان في بيان أصدرته الشركة يوم الثلاثاء، السادس من مايو 2025.
وأوضحت مصادر متابعة أن هذه الدعوة لإبداء الاهتمام تشمل ثلاثة مكونات رئيسية من المخطط لها أن تكون جاهزة للتشغيل بحلول عام 2027 على أبعد تقدير. وتشمل هذه المكونات:
أولاً، بناء وتجهيز محطة استقبال للغاز الطبيعي المسال في ميناء الناظور غرب المتوسط.
ثانياً، إنجاز محطة لتوليد الطاقة الكهربائية تعمل بتوربينات الغاز ذات الدورة المركبة (CCGT) في منطقة الناظور.
ثالثاً، تمديد خط أنابيب الغاز المغاربي-الأوروبي ليصل إلى مدينة المحمدية.
ويعكس هذا الإعلان الاهتمام المتزايد بالفرص الاستثمارية في قطاع الطاقة بالمغرب، وخصوصاً في مجال البنية التحتية للغاز الطبيعي، الذي يعتبر عنصراً هاماً في استراتيجية الانتقال الطاقي للمملكة.

الوميض الازرق : لقد التقطت الاقمار الصناعية وحتى شهود عيان بمنطقة الحوز بالمغرب وميضا ازرقا اضاء سماء المنطقة اعقبه زلزال عنيف في 8-9-2023 بلغت قوته سبع درجات على سلم (رختر) مما ادى الى تهدم بيوت على مساحة شاسعة وتوفي على اثرها ثلاثة آلاف شخص او يزيد، وهنا تطرح فرضية ما اذا كان الزلزال من فعل شركات التنقيب عن الغاز، ربما استهتروا بهذه البلاد ولم يراعوا الاحتياطات اللازمة لتجنب اي حادثة!! وهو ما يرجح احدى الحالتين, اما ان طريقة التنقيب التي اعتمدوها كانت مجازفة ومليئة بالمخاطر لم يراعى فيها ادنى متطلبات الحذر، واما كانت عملية مدبرة مقصودة وهي المرجحة بان القيت مواد قابلة للاشتعال في آبار الغاز وامتدت الى بحيرات الغاز ما تسبب في انفجار هائل نتجت عنه هذه الكارثة، وهو ما يفسر ايضا تصاعد دخان من شقوق بالارض وحدوث حفر كبيرة، وان اختيار التوقيت بالليل كان مقصودا اذا رجحنا ان العملية مدبرة ليسقط اكبر عدد من الضحايا، يعني اجرام بكل المقاييس، وتكتمت الحكومة عن كشف الحقيقة او خدعت من طرف الشركات المسؤولة عن التنقيب على انه زلزال ضرب المنطقة ولا علاقة له باشغال التنقيب. وعلى الحكومة ان تراجع الامر بجدية وحزم لتصل الى الحقيقة وتحدد المسؤول عن الانفجار بكل الطرق والوسائل وتوقف الاشغال الى اشعار آخر، واذا ثبت بالدليل القاطع ان الزلزال العنيف سببه شركات التنقيب عندئذ يجب على الشركة المتسببة في الكارثة تحمل مسؤوليتها كاملة عن كل الخسائر الناجمة عن ذلك.