خرج قائد المنتخب المغربي لكرة القدم، رومان سايس (34 عاماً)، عن صمته حول الوضعية، التي يعيشها حالياً مع ناديه السد القطري، وفرضت استبعاده من قائمة “أسود الأطلس” لمباراتي الغابون وليسوتو، اللتين أقيمتا في السادس والتاسع من سبتمبر الحالي على الملعب الكبير في أكادير، ضمن الجولتين الأولى والثانية من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى بطولة كأس أمم أفريقيا، المقررة إقامتها في المغرب العام المقبل.
ونشر رومان سايس تدوينة مثيرة على خاصية “الستوري” في موقع إنستغرام، إذ كتب: “عليك مغادرة الطاولة، إذا لم يُقدم لك الاحترام”، في إشارة منه إلى عدم رضاه عن وضعه الحالي من دون أن يتبين المقصود منها، هل المدير الفني لمنتخب أسود الأطلس، وليد الركراكي، على خلفية استبعاده من المعسكر الأخير، أم السد القطري الذي لم يلعب في صفوفه بانتظام؟
ووفقاً لما كشفه مصدر في الجهاز الفني لمنتخب المغرب لـ “العربي الجديد”، ورفض ذكر اسمه، فإن القائد رومان سايس لا يمكن أن يقصد مدربه، وليد الركراكي، في تدوينته، بالنظر إلى العلاقة المتينة التي تربطهما منذ فترة طويلة، من دون استبعاد أن وضعه الحالي مع ناديه السد القطري ربما يكون وراء التعبير عن غضبه بهذه الطريقة.
وأضاف المصدر قائلاً: “لا يزال المدرب الركراكي يعتبر رومان سايس قائداً لمنتخب أسود الأطلس، ولا يمكن التفريط فيه، لكن بشرط أن يجد فريقاً يضمن مشاركته أساسياً في المباريات، حتى لا يفقد مكانه في تشكيلة المنتخب المغربي خلال الاستحقاقات المقبلة”.
وسبق لرومان سايس أن ألمح إلى إمكانية مغادرة السد القطري، بعد انتهاء فترة إعارته إلى نادي الشباب السعودي، الموسم الماضي، علماً بأن العقد، الذي يربطه بالفريق القطري، يستمر حتى 30 يونيو 2025. ومن المرجح أن يطلب صاحب الـ 34 عاماً الرحيل عن نادي السد القطري، بعد استبعاده من قائمة الفريق المحلية، مكتفياً بتسجيله في القائمة الآسيوية.