لجأت العراق الى المغرب لتأمين حاجياتها من الادوية المعالجة لمختلف الامراض، وهكذا سجلت واردات العراق ارتفاعا خلال 2024، خاصة الادوية المغربية، بما قيمته حوالي 958 ألف دولار أمريكي ثم اللحوم والأسماك بـ321 ألف دولار، والمركبات وأجزاؤها بما قيمته 267 ألف دولار.
وتستورد الحكومة في بغداد حوالي 90 في المائة من احتياجاتها من الأدوية، في وقت يكلف فيه استيراد الأدوية الخزينة العراقي أكثر من 3 مليارات دولار سنويا، حسب ما كشف عن محمد الشياع السوداني، رئيس مجلس الوزراء العراقي، العام الماضي، وسط توجه لدعم الصناعة الدوائية المحلية.
وفي هذا الصدد، كشفت مصادر حكومية عراقية لوسائل إعلام محلية عن وجود أكثر من 50 طلبا لإنشاء مصانع جديدة للدواء في البلاد.
وكان خالد آيت طالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية كشف في مجلس النواب أن المغرب قادر على إنتاج 70 في المائة من حاجياته من الأدوية.
وذكر أن مصنع اللقاحات ببنسليمان مكن من تصنيع 100 في المائة من احتياجات اللقاحات على المستوى الوطني؛ بل والتصدير إلى القارة الإفريقية والمساهمة في تعزيز السيادة الدوائية القارية.