غياب الإنارة والطريق غير المعبدة: معاناة المواطنين في الوصول إلى مركز الدرك الملكي في العروي !
ع.ش
يعاني المواطنون في مدينة العروي من صعوبة الوصول إلى مركز الدرك الملكي بسبب الطريق غير المعبدة والمظلمة التي تؤدي إليه، ما يعرضهم للخطر ويزيد من معاناتهم أثناء التنقل إلى هذا المركز الحيوي الذي يقصده العديد من المواطنين يوميًا لقضاء حوائجهم الإدارية. الطريق المؤدية إلى مركز الدرك الملكي في العروي، الذي يعتبر وجهة أساسية للمواطنين من أجل إنجاز الوثائق الإدارية وطلب خدمات متنوعة ،ففي الوقت الذي تشهد فيه المدن المجاورة تحسينات كبيرة في البنية التحتية، لا يزال الطريق إلى مركز الدرك في العروي غير معبد، حيث يكسوه التراب والحصى، ما يجعل التنقل عليه صعبًا خاصة في فترات الأمطار.
إضافة إلى ذلك، يعاني المواطنون من غياب الإنارة في الطريق، ما يزيد من تعقيد الوضع، خصوصًا في ساعات الليل، إذ يصبح من الصعب السير على الطريق أو حتى التنقل بسبب قلة الرؤية. هذه الظروف قد تعرض المواطنين لخطر الحوادث أثناء محاولتهم الوصول إلى المركز.
إقرأ ايضاً
يشير العديد من السكان إلى أن الطريق التي تؤدي إلى مركز الدرك الملكي هي من بين الطرق الأكثر استخدامًا في المنطقة، حيث يضطر المواطنون يوميًا إلى التنقل إليها لأغراض متعددة تتعلق بالوثائق الإدارية أو لتقديم الشكاوى. لكن، بسبب البنية التحتية الضعيفة، يتعرضون بشكل مستمر لمخاطر السير في ظل غياب الإنارة، مما يعيقهم من إنجاز مهامهم بسلام.
حري بالذكر أن المركز الدركي المذكور يغطي أربعة جماعات ترابية وهي كل من جماعة تيزطوطين، جماعة بني وكيل اولاد محند، و جماعةحاسي بركان ثم جماعة افسو مما يجعله قبلة لكم هائل من المواطنين خصوصا الراغبين في إنجاز شواهد السكنى و كذا الشكايات.
