يعاني المرضى المصابون بأمراض السرطان في مدينة الحسيمة من غياب جهاز “سكانير” بمركز الأنكولوجيا، مما يزيد من معاناتهم النفسية والجسدية.
ويُجبر هؤلاء المرضى على التنقل إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس او مستشفى محمد السادس الجديد، لإجراء الفحص الضروري، ولكن هذا الحل المؤقت يواجه عقبة أخرى، حيث يفتقر المستشفيين إلى الأطر التقنية والطبية المتخصصة في اجراء الفحص قراءة نتائجه.
وتكمن أهمية جهاز “سكانير” في دوره الحيوي خلال مسار علاج المرضى، حيث يحتاجون إلى إجراء الفحص كل ثلاث حصص من العلاج الكيميائي لتقييم مدى استجابة الجسم للعلاج.
إقرأ ايضاً
ومع غياب هذا الجهاز في مركز الأنكولوجيا، يصبح المرضى مضطرين للسفر لمسافات طويلة الى مدن اخرى، ما يزيد من إرهاقهم ويؤثر سلباً على حالتهم الصحية.
ويعتبر التنقل المستمر عبئاً إضافياً على المرضى وأسرهم، الذين يعانون بالفعل من ضغوط نفسية ومادية جراء المرض. كما أن نقص الكوادر الطبية المتخصصة في قراءة نتائج الفحص يعقد الوضع أكثر، حيث تتطلب هذه الإجراءات دقة وسرعة في التشخيص لضمان استمرارية العلاج بالشكل المطلوب.