تعيش ساكنة الحسيمة منذ أكثر من سنة معاناة يومية بسبب غياب طبيب مختص في الأشعة (radiologue) في المستشفى الإقليمي، وهو وضع تفاقم مع مغادرة آخر طبيبة في هذا التخصص، مما جعل الساكنة محرومة من الخدمات الأساسية في مجال التصوير الطبي.
ويعتمد على الفحوصات بالسكانير وأجهزة الراديو للكشف عن العديد من الأمراض، لكن غياب الطبيب المختص في المستشفى الإقليمي جعلهم مضطرين للجوء إلى المصحات الخاصة، حيث تكاليف الفحوصات باهظة وتشكل عبئًا ماليًا على الأسر ذات الدخل المحدود. ورغم أن مستشفى محمد السادس بأجدير، الذي افتُتح الصيف الماضي، يتوفر على أحدث المعدات والتقنيات في هذا المجال، إلا أن غياب الطبيب المختص يحول دون استغلال هذه الأجهزة.
لقد وجهت الساكنة العديد من المناشدات للمسؤولين الإقليميين لحل هذه الأزمة، لكن الاستجابة كانت مجرد وعود لم تترجم إلى أفعال. وتبقى المعاناة مستمرة في ظل الحاجة الماسة لهذه الخدمات الطبية الحيوية.
إقرأ ايضاً
هذه الوضعية تتطلب تدخلاً عاجلاً من الجهات المعنية لإيجاد حل يُنهي معاناة المواطنين، سواء بتعيين طبيب مختص أو توفير شراكة مع جهات اخرى ، لتمكين الساكنة من الوصول إلى الخدمات الصحية الضرورية.
